إعلامي يفضح الرشاوى الإخوانية في الملتقى الليبي بتونس

عرض الإعلامي محمد موسى تسجيلا مسربا لأحد المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس، يدعو فيه لانتخاب فتحي باش أغا، رئيسا للحكومة الليبية مقابل مكاسب مادية.

وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن هذا التسجيل المسرب لأحد المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس، يكشف تخوف المسؤولين في حكومة الوفاق من الوصول إلى حل، الأمر اللي بيعفيهم من استغلال مناصبهم في سرقة المال العام، أو إلغاء الاتفاقيات التي تمس توقيعها مع تركيا.

 

وأضاف محمد موسى: "هما دول اللي بيحكموا في حكومة الوفاق كل ما يعنيهم عدم إلغاء الاتفاقيات المبرمة مع المحتل التركي، ياريت الشعب الليبي الشقيق يفهم الحكاية عشان المستور كل يوم بيتكشف، وإحنا مش هنبطل نكشف كل عورات هؤلاء الذين كانوا سبب في تفكيك المنطقة العربية".


وكشف الإعلامي محمد موسى عن فضيحة جديدة لحكومة الوفاق الليبية، تدعو فيها لانتخاب فتحي باش أغا، رئيسا للحكومة الليبية مقابل مكاسب مادية.


وقال محمد موسى، إن هناك تسجيلا مسربا لأحد المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس، يكشف تخوف المسؤولين في حكومة الوفاق من الوصول إلى حل، الأمر اللي بيعفيهم من استغلال مناصبهم في سرقة المال العام.

وتابع: "اللي بيحكموا في حكومة الوفاق كل ما يعنيهم عدم إلغاء الاتفاقيات المبرمة مع المحتل التركي، ياريت الشعب الليبي الشقيق يفهم الحكاية عشان المستور كل يوم بيتكشف".

وأردف محمد موسى: "إحنا مش هنبطل نكشف كل عورات هؤلاء الذين كانوا سبب في تفكيك المنطقة العربية".

فيما قال هانى العسال، مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، وعضو مجلس الشيوخ، إنه لا توجد دولة فى العالم خالية من الفساد، مبينا "الانتخابات شهدت بعض المال السياسى ولكن بسيط جدا، ومن أقلية فاسدة فى البلد".

أضاف العسال، أن كل نجاحه حققه من الفشل، لأن دائما الفشل هو الذى يحقق الطموح والنجاح الكبير فى المستقبل، مطالبا بضرورة استخدام عبارة بابا الفاتيكان عندما زار مصر بأنه أتى لمصر لكى يجح بها"، فى الترويج للسياحة الدينية بشكل أكبر فى الفترة المقبلة لدعم الاقتصاد المصرى.

وأوضح مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، وعضو مجلس الشيوخ، أن بابا الفاتيكان قال فى حضرة شيخ الأزهر الشريف، أنه ضد الإرهاب باسم الإسلام، وهذا أمر مهم للغاية، ولذلك كرره أيضا شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لأن الإرهاب يستخدم مسميات عكس الحقيقة من أجل تحقيق أهدافه التخريبية فى دول العالم.

وأشار إلى أن الدولة المصرية من البلاد الرائعة فى ملفات حقوق الإنسان خاصة بعد ثورة 30 يونيو، مردفا بقوله: "مصر طالعه لفوق زي الصاروخ وعندها خطط طموحة جدا ومشاريعها القومية هى الأكبر فى العالم".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال