كما أفاد بالطيب، أن الزيارة قد وفرت فرص جيدة لرئاسة الجمهورية التونسية لتبلغ عدة رسائل إيجابية مفادها بأن السياسة الخارجية التونسية قد نجحت في تصحيح مسارها بعد سنوات من التخبط والضياع، مؤكدة تمسكها بزمام الأمور كما يجب ولا يمكن استخلاصها من تدوينات فايسبوكية، على حد قوله.
من جهة أخرى، أشار الديبلوماسي السابق، الى رسالة طمأنة واضحة للجانب الليبي خلال هذه الزيارة والذي بدوره قد تقبلها بكل سرور، على حد تعبيره.
ولخص بالطيب نجاح الزيارة في إعادة طرح ملف قضية الصحفيين المفقودين بليبيا (نذير القطاري وسفيان الشورابي) معتبرا إياه كافي باعتبار أننا اليوم قد عدنا للمسار الصحيح في علاقاتنا مع ليبيا،وفق قوله.
Tags
أخبار