الصحفي محمد اليوسفي يفجر مفاجأة : شخصيات سياسية من الصف الاول الحزبي و البرلماني غادرت تونس..حيث كتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مايلي :
"عديد الشخصيات السياسية من الصف الأول الحزبي والبرلماني غادرت الى الخارج قبيل 25 جويلية 2021 ولم تعد الى اليوم . السؤال الاهم هل هي الصدفة وحدها التي كانت وراء اتخاذهم لهذا القرار ؟ أم هناك جهة ما اشعرتهم بضرورة مغادرة البلاد في إجراء حمائي استباقي ؟ .
الرئيس البرازيلي السابق لولا الذي حققت معه البرازيل قفزة نوعية خاصة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي حينما كان يعلم أن قرار سجنه اتخذ وقد حسم أمره من قبل دوائر فاسدة في الدولة مدعومة من قبل أطراف خارجية تنوي التخلص منه والقضاء عليه سياسيا رفض الفرار وجابه القضاء الفاسد الذي اضطر في الأخير لاطلاق سراحه بعد مدة من سجنه.
في تونس نخبة الحكم السابقة جل رموزها فروا من البلاد ليختاروا بذلك قضاء فترة نقاهة مطولة بين باريس ودبي ولندن الخ..في انتظار ما ستؤول إليه الامور في الفترة القادمة التي قد تنتهي بصدور احكام غيابية ضد العديد من هذه الشخصيات التي تبين انها مجرد زعامات سياسية من ورق علاقتها بالشعب لا تتجاوز فترة التحيل الانتخابي في الحملات الرئاسية والتشريعية وتوظيف مقدرات السلطة للصالح الخاص".
Tags:
أخبار