جوهر بن مبارك : كسرنا جدار الصمت.. و الانقلاب يجب ان يسقط و يعود البرلمان للعمل.

خلال حضوره مع حمزة البلومي بين الناشط السياسي جوهر بن مبارك   كل ابعاد مشروع و رؤية المبادرة الديمقراطية التي تقدم بها مواطنون ضد الانقلاب ...

نحن مع كل القوى الوطنية و الديمقراطية الصادقة نضع انفسنا على ذمة و في كل  مشروع بناء وطني و نتقدم  كقوة اقتراح على قاعدة  الديمقراطية و مناهضة كل انحراف استبدادي من اجل بناء تونس  الحرية   مدخلا اساسيا  لتلبية انتظارات التونسيين الاقتصادية و الاجتماعية ...


من المبادرة الديمقراطية لاغلاق قوس الانقلاب سوف نكون حيث يجب ان نكون في مهمة بناء الاقتراح السياسي على قاعدة المشروع الوطني الكبير  للتاسيس الثاني الذي طال تعثره :   من اجل بناء تونس الديمقراطية الاجتماعية المفتوحة على مستقبل لكل ابنائها ...من اجل تونس القوة و المعرفة و الحرية العلامات الاساسية للحداثة ...  

وأوضح بن مبارك أن الرئيس لم يخض أي معركة لفائدة التونسيين، قائلاً إن محاربة الفساد وهم يبيعه للناس لمزيد تكديس السلطات وتفريغ الساحة السياسية من المعارضين عبر تخوينهم وشتمهم بأبشع النعوت، وفق تعبيره.

وشدد بن مبارك على ضرورة إعادة البرلمان لإنجاز مهام محددة وفق جدول زمني مضبوط، في إطار اتفاق من أجل التوفير الشروط الدنيا للدهاب إلى الانتخابات المبكرة.

كما أكد أن حكومة نجلاء بودن غير شرعية وهو ما خلق لها مشكلة عويصة في حل مشكلة المالية العمومية، وفق قوله.




 

وقال:" في مواطنون ضد الانقلاب، كسرنا جدار الصمت ودعينا الناس إلى التظاهر عندما صمتت القوى السياسية، ودفعنا قيس سعيد إلى التفاعل معنا على طريقته عبر شتمنا وتقزيمنا". 

وتابع:" اثبتنا أن الشارع السياسي له مواقف متعددة حول ما حدث يوم 25 جويلية، وكسرنا مناخ الصمت الرهيب الذي كان يخيم في البلاد وكشفنا المسار الحقيقي ل25 جويلية، وهو الاستئثار بالسلطة". 

وأضاف:" شعبية سعيد في تهاو وانحدار، وقد ساهم مواطنون ضد الانقلاب والمبادرة الديمقراطية في ذلك". 

وفي السياق ذاته، دعا بن مبارك إلى ضرورة إسقاط الانقلاب والعودة إلى مسار دولة القانون، قائلاً إن معركته مع قيس سعيد هي نفس المعركة التي خاضها مع المجلس التأسيسي، وفق قوله.

إرسال تعليق

أحدث أقدم