ماذا تريد المخابرات الفرنسية والقطرية من الرئيس قيس سعيد؟ وما سر استقالة نادية عكاشة المفاجئ؟.. رياض الصيداوي يقدم معطيات صادمة.. (فيديو)

ماذا تريد المخابرات الفرنسية والقطرية من الرئيس قيس سعيد؟ وما سر استقالة نادية عكاشة المفاجئ؟.. رياض الصيداوي يقدم معطيات صادمة.. 

كتب المحلل السياسي رياض الصيداوي.. وفيما يلي نص التدوينة و الفيديو؛:


هجوم قطر على تونس عبر صحافي في يومية "العربي الجديد" الصادرة في لندن والذي سأل الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عن تونس وعن قيس سعيد
هجوم لوفيغارو على قيس سعيد والإعلام الفرنسي
يعني أن المخابرات الفرنسية وراء الهجمة الإعلامية 
من هي لوفايغارو ومن يمتلكها؟ أجرت معي حوالي 5 حوارات


لا يوجد إعلام حر في فرنسا. فالصحافيون يعملون لصالح المخابرات والأوليغارشية المالكة وطمسوا وحشية القمع البوليسي الفرنسي لاحتجاجات السترات الصفراء.
استقالة نادية عكاشة عبر الفايسبوك يعني انها غاضبة. والفايسبوك ملجأ الغاضبين عادة. فلم تتم الاستقالة بصفة عادية


عربي 21 تقول أنها في صراع مع المؤسسة العسكرية 
أو صراع مع توفيق شرف الدينالصراعات مسألة طبيعية في السياسة وكذلك تشكل الأجنحة سواء في الديموقراطيات أو الدكتاتوريات، أعلنت نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي في تونس استقالتها من منصبها، اليوم الإثنين، بسبب ما وصفته بـ”خلافات جوهرية” لم تكشف عن طبيعتها.


وكتبت عكاشة على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك “قررت اليوم تقديم استقالتي للسيد رئيس الجمهورية من منصب مديرة الديوان الرئاسي بعد سنتين من العمل. لقد كان لي شرف العمل من أجل المصلحة العليا للوطن من موقعي بما توفر لدي من جهد إلى جانب السيد رئيس الجمهورية”.


واستدركت بالقول “لكنني اليوم، وأمام وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بهذه المصلحة الفضلى أرى من واجبي الانسحاب من منصبي كمديرة للديوان الرئاسي متمنية التوفيق للجميع وداعية الله أن يحمي هذا الوطن من كل سوء”.
يشار إلى أن نادية عكاشة تم تعيينها في 28 يناير 2020، رئيسة لديوان الرئيس التونسي قيس سعيد، خلفًا لطارق بالطيب.


وكانت عكاشة تتولى منصب مستشارة قانونية للرئيس التونسي، قبل تكليفها بإدارة الديوان الرئاسي، كما أنها كانت طالبته المجتهدة في الجامعة بمادة القانون الدستوري وأستاذها الذي ترى فيه مثلها الأعلى.
كما عملت عكاشة أستاذة مساعدة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة تونس المنار، ودكتورة باحثة في القانون العام والقانون الدولي المقارن في معهد ماكس بلانك للقانون في ألمانيا وتشغل عضوية الجمعية التونسية للقانون الدستوري.
المثال الجزائري في إلجام فرنسا وردعها وجعل ماكرون يتوسل إليها.


تحادث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت مع نظيره التونسي قيس سعيّد، ودعاه إلى تنفيذ مرحلة انتقالية "جامعة"، وفق ما نقلت الرئاسة الفرنسية بعد أسبوع من مظاهرة لمعارضين في تونس تم قمعها بعنف.
وقال الإليزيه إن الرئيسين "بحثا الوضع في تونس" و"أشاد (ماكرون) بإعلان جدول زمني لمرحلة انتقالية وشجع الرئيس سعيّد على تنفيذ هذا الانتقال ضمن إطار جامع إلى أقصى حد ممكن"، لافتا إلى أن الرئيس التونسي "تعهد احترام دولة القانون والحريات الديمقراطية".


وكشف سعيّد في 13 كانون الأول/ديسمبر خارطة طريق تهدف إلى تجاوز الأزمة السياسية، أبرز بنودها إجراء انتخابات تشريعية في كانون الأول/ديسمبر 2022 بعد مراجعة قانون الانتخاب وتنظيم استفتاء في تموز/يوليو 2022 لتعديل الدستور الذي يسعى سعيد إلى إضفاء طابع "رئاسي" عليه على حساب البرلمان.


كذلك، نقل الإليزيه أن ماكرون "شجع الرئيس التونسي على وضع برنامج إصلاحات ضرورية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس. وأكد استعداد فرنسا على الدوام لدعم تونس ومواكبتها في تنفيذ هذه الإصلاحات".  
فرانس24/ أ ف ب
---------------------------


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال