سمير الوافي يتلقى رسالة خاصة من الحارس المصري محمد أبو جبل و هذا فحواها.. (صور)

أكد الاعلامي سمير الوافي أنه تلقى رسالة من البطل المصري محمد أبو جبل حارس المنتخب المصري الذي تفاعل مع تدوينته وقال له “شكرا لك أخي ..كلامك كلو حلو وجميل وبجد أنا مش عارف أشكرك أزاي”.

وقال الوافي “البطل الذي لم أتوقع أن تدوينتي ستؤثر فيه إلى درجة الرد عليها من بين مئات الآلاف وربما الملايين الذين كتبوا عنه بانبهار وإحترام في كل العالم…شكرا لفخر الكرة العربية على مجرد الشعور بأن ما أكتبه من تدوينات بسيطة لا حدود لمساحة تأثيرها ومسافات وصولها…يسعدني ذلك”.


يذكر أن سمير الوافي كان قد أشاد بأداء الحارس المصري، قائلا “الحارس أبو جبل البطل المصري…عمره 33 سنة يعني بلغ آخر مسيرته وربما إعتزاله يقترب…بعد أن عاش تجارب محبطة وخيبات أمل ومظالم…لم يلعب مع المنتخب المصري سوى أربعة مقابلات فقط في حياته أغلبها أو كلها منذ أسابيع…ولم يكن معروفا ولم يحقق شعبية كبيرة قبلها…!!!

ذهب إلى كأس إفريقيا كإحتياطي للعملاق الحارس الأساسي الشناوي…ومقتنع مثل كل المصريين أنه سيظل إحتياطيا ولن ينال فرصة تعويض الشناوي الحارس الأسطورة الملقب ب ” السد العالي “…يعني لا أمل ولا ضوء في اخر النفق والعمر يجري وقد تكون آخر كأس إفريقيا يشارك فيها دون أن ينتبه لوجوده أحد…!!!

وفي لحظات قدرية وبدون اي تخطيط منه أو من المدرب أو أي توقع من أي أحد… يصاب الشناوي ويدخل أبو جبل في مكانه ويصاب المصريون بالخوف على مرمى منتخبهم المتعثر…ولكن إرادة أبو جبل كانت أقوى وأعلى من كل التوقعات والانتظارات…وليس فقط تألق وإستأسد ونجح بل كان السبب الرئيسي للوصول إلى النهائي…وفاقت شعبيته الرهيبة شعبية العالمي محمد صلاح…ويشاء ربك أن يعوض كل ما فات في سن ال 33 سنة وهو سن شيخوخة اللاعبين…وينتقم من كل الإحباط وخيبات الأمل واليأس والتحقير…ويصبح نجم كل العرب ومحط أنظار العالم وبطل النهائي إلى آخر لحظة…وتهتز قريته الصغيرة في ريف مصر فخرا واعتزازا…ويا جبل ما يهزك ريح !!!

وأنت…لماذا تيأس وتستسلم للإحباط وصناع الإحباط !؟؟ ربك كريم وإرادتك تقهر المستحيل…وهذا درس آخر يعلّمنا مرة أخرى أن ” أفضل إنتقام هو…النجاح “…

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال