جمهورية الكذب القيسية
قيس سعيد بصدد تشييد جمهورية الكذب والدجل، فالكذب الذي يصدر عن قرطاج لا حد أو حصر له، ووزير داخليته يكذب مثلما يتنفس، وحكومته ووزرائه وولاته يكذبون بالليل والنهار بلا توقف، وكان آخرها كذبة واليه على تونس الذي أبلغه بأن مواطني تونس بتمامها وكمالها يقرؤون " سيادته السلام" ( من دون ان نتحدث عن تمنياته بشفاء جرحى أحداث أفريل 1938).
من كذبة المليون وثماني مائة ألف متظاهر مناصرة لقيس سعيد، وقبلها كذبه الطرود المسمومة والخبز المسموم، ثم كذبة مائة وعشرين ألف هجوم الكتروني لتعطيل استشارته الفاشلة، واليوم كذبة وزير داخليته بتجمع ما يقرب عن اربع مائة نفر عدا وحصرا، أمام المسرح البلدي للتعبير عن رفضهم لخيارات قيس سعيد، وأخيرا وليس آخرا حجز 70 دينار كعنصر إدانة بحوزة أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية اليوم.
نحن هنا لم نعد إزاء الجمهورية التونسية، بل إزاء جمهورية الكذب القيسية، ولله في خلقه شؤون.
Tags
أخبار