أفاد المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، اليوم الثلاثاء، بأنّ “عدد المُجتازين للحدود البحرية خلسة بلغ 30 ألف مُجتازًا من مُختلف الأقاليم الساحليّة التونسيّة، من ضمنهم أكثر من 8 الاف تونسي و21 ألف مجتازًا أجانب وخاصة من دول جنوب الصحراء”.
وأكد الجبابلي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “صباح الورد”، تواصل جهود وحدات الأمن والحرس الوطني وكذلك جيش البحر في التّصدّي لمحاولات الهجرة السرية في السواحل والدواخل وكذلك الطرقات السيارة، التي تعتبر نقاطا سوداء، لافتًا الى أنّ الوحدات الأمنية تمكّنت من إحباط 1454 عملية هجرة غير نظاميّة.
وأوضح الجبابلي انه تم إحباط 14 عمليّة هجرة غير نظامية في إقليم الساحل خلال الاسبوع الماضي، كما تمكّنت الوحدات الأمنية من الإطاحة بمنظم العملية والوسيط، مُشدّدًا على أنّ “عمليات تنظيم الهجرة غير الشرعية ما تزال متواصلة لكنّ الحرس الوطني بالمرصاد والأمور تحت السيطرة”.
وبخصوص عمليات التهريب، أفاد ضيف صباح الورد، بأنه “تم إحباط 51 عملية تهريب بقيمة جملية للمحجوز قدّرت بمليار و500 مليون من العملة التونسية”، مُضيفًا أنّ “المواد المهرّبة شملت كلّ الأنواع من آلات كهرومنزلية ومواد غذائية وأدوية وملابس وغيرها وهو ما يضرّ بالاقتصاد الوطني”.
ولفت المُتحدّث إلى أن عمليات التهريب توسعت وشملت المناطق الحدودية والمستودعات وحتى العاصمة، مُشيرًا إلى أن الوحدات المعنية تعمل على التصدي لهذه الظاهرة من خلال المداهمات والمواجهات المباشرة مع المهرّبين، حيث تمّ مُؤخّرًا دهس أحد أعوان الحرس الوطني.
Tags
أخبار