وردا على ذلك كتب سمير الوافي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك التدوينة التالية:
ظننت أن تدخلي هاتفيا في الإذاعة معها سينهي الفتنة التي تريد بثها كالعادة...ويُجنبني الرد عليها هنا...لكن يبدو أن السيدة بية الزردي لم تفرغ سوى ربع قلبها في الراديو ففرغت الباقي في التلفزة...مكررة نفس الموضوع في الاذاعة وفي التلفزة بأقل جهد ومجهود...
يعني أجرتين بنفس المجهود ونفس الموضوع...!!! ورغم كل خبرتها وتجربتها فقد إرتكبت في حقي خطئا فادحا وهي تقرأ في الاذاعة تدوينتي لضيفها الفنان جلول الجلاصي...محاولة تحريضه عليّ وشحنه ضدي على الهواء ليرد بعنف وهي تغالطه بكلمات لم أقلها ولم أكتبها...حيث قرأت له أنني كتبت عنه وعن نور الدين الباجي " المسنين "...رغم أن المكتوب أمامها " المنسيين " وليس " المسنين "...لكنها كررتها أكثر من مرة لتوتير أعصاب ضيفها ودفعه للرد بغضب لعلها تقتنص تريند بكلاش آخر...فهل هذا ذوق ؟؟ هل هذه مهنية !؟؟...
وعندما تدخلت معها هاتفيا للرد والتصحيح إعتذرت لي ولطّفنا الموضوع...وظننت أن قلبها برد وأعصابها هدأت وفتنتها فشلت...لكنها عادت البارحة في التلفزة تكرر ما قالته واستهلكته في الراديو...مع تلميحات خبيثة تستهدفني وتتهمني بقلة الذوق والاحترام...!!!
سيدة بية إذا كنت معقدة من كلمة " مسنين " الخالية من الذوق التي يستعملونها ضدك بدناءة وكأنها شتيمة...فما ذنبي أنا في ذلك !؟؟...ألم يكفيك أنك غالطت الرجل ونسبت إليّ كلمة لم أقلها وأخطأت في قراءة تدوينتي عدة مرات لغويا ولفظيا حتى أصبحت محرّفة ومشوهة !؟؟...
هل خذلك جلول الجلاصي حين ترفّع وظل راقيا ومتجاهلا لمحاولاتك تحريضه ضدي وشحنه ليهاجمني...فعدت إلى نفس الموضوع في التلفزة وكررت نفس الكلام هناك...!!؟؟...
هل أصبحت صناعة الفتنة إختصاصك الأول !؟؟... شكرا لجلول الجلاصي على الترفع والرقي والشياكة في الرد...وتجاهل التحريض والشحن وعدم السقوط في ما دفعته إليه السيدة بية الزردي بإصرار وتكرار...حتى وإن نقدناه باحترام...فسيظل كبيرا فنا وأخلاقا
ومسيرة...واعتذاره لرؤوف ماهر وتأكيده أنه لم يقصد الإساءة...كان في مستوى أخلاقه ورقيه وتاريخه...وتلك أخلاق الكبار...!!!
Tags
أخبار