هذا و قد قررت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية، بتونس بتاريخ 23 جانفي 2024 تأخير النظر في القضية المتعلقة باغتيال الشهيد شكري بلعيد إلى جلسة يوم 6 فيفري القادم.
وقد تمّ تأخير القضية إلى جلسة 6 فيفري 2024، ليترافع فيها لسان الدفاع باعتبار أنها أصبحت جاهزة للحكم فيها.
ومن جهتها دعت المحامية ليلى حداد، في تصريح لاذاعة اي اف ام، اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية قيس سعيد الى الامر ببث مرافعات الجلسة على التلفزة الوطنيةن باعتبار اهمية الحدث الذي اعتبرته “تاريخيا”.
وقالت حداد انها لا تعتقد ان رئيس الجمهورية سيقصي الاعلام من التداول المباشر في هذه الجلسة باعتباره اكد في اكثر من مناسبة مساندته لكشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
و ذات السياق قال عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد، أمس الإثنين ، بأنّ “رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان واضحًا مع عائلة بلعيد وأكّد أنه لن يتدخّل في القضاء وسيسعى لأن يكون القضاء عادلاً، مضيفًا بالقول: “سعيّد قال لي ”في النّهاية دمّي أنا موش خير من دم شكري”.
وأكّد بلعيد، في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم، أنّ “القيادي في حركة النهضة علي العريّض وراشد الغنوشي إلى جانب قيادات أمنية هم إحدى الرؤوس الكبيرة في ملف شكري بلعيد”، مشيرًا إلى أنّ “هؤلاء من بين المتّهمين الرئيسيين في القضية”. وشدّد بلعيد على أنّ “ملف الإغتيال له طابع جزائيّ وليس سياسيّ والمؤشرات الأولى تشير إلى أنّ هناك جدية في التعامل مع هذا الملف”.