فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بصفاقس قامت بمعاينة الجثّتين وتسليمهما إلى أعوان الحرس الوطني. كما تولّت إسعاف المصابين الثّلاثة (الأب والأمّ وابنهما الأصغر) ونقلهم إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
الأخبار المتعلّقة بهذا الحادث تمّ تداولها على نطاق واسع على مواقع التّواصل الاجتماعي خلال اللّيلة الماضية واليوم الثّلاثاء، وقد تعدّدت واختلفت الرّوايات حول بعض تفاصيل الحادث.
وحسب عديد المصادر، كانت عائلة النّوري بن مصطفى عائدة إلى منطقة العوابد بولاية صفاقس، قادمة من جهة نابل.
ووفق جلّ الرّوايات، طرأ عطب على سيّارة العائلة وتوقّفت بالطّريق السيّارة، وكانت الرّؤية شبه منعدمة بسبب تهاطل الأمطار، لتصطدم سيّارة أخرى قادمة من الخلف بسيّارة العائلة المتوقّفة، وتحدث المأساة.
الرواية الصحيحة كما علمناها من مصادرنا الخاصة ان الشاب #مسلم سافر صحبة عائلته من منطقة عرفات العوابد بصفاقس إلى ولاية نابل حيث أجرى إختبارا (مناظرة) في الطبخ (على عكس الرواية التي انتشرت أنهم عائدون من البحر) ،
ثم اثناء عودتهم تعطلت سيارتهم وتوقفت في الطريق السريع حيث باغتتهم شاحنة من الخلف لتكون الحصيلة وفاة 2 أبناء وجرح 3 الأب والأم والطفل الأصغر وقد سمعنا رواية مؤثرة ان الأم المكلومة والجريحة التي سمعت بخبر وفاة أحد أبنائها وكانت ترجو الحاضرين ان لا يسخطو ونهتهم عن الصراخ على فراقه ذاكرة ان الله شاء وهي راضية بقضائه أم الأب فقد أدخل لباقي الكشوفات ولا يعلم خبر من توفي ومن بقي على قيد الحياة
اللهم إرحم من مات وأشفي من أصيب وأرزقهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
Tags
أخبار