“منذ بضعة أسابيع، أصبح الضغط على سنية لا يطاق. الانتهاكات ضدها زادت بطريقة مقلقة. كل يوم تقريبا، يخضعونها لتفتيش بدني كامل مهين للغاية.
كما تم منعها من الحصول على جريدتها، وواجهنا صعوبات كبيرة في إيصال دوائها الضروري لها.على عكس باقي السجينات،
سنية لا تستطيع إخراج ملابسها المتسخة ولا تستقبل الملابس التي توصف بأنها مريحة للغاية. كما أنها ممنوعة من مقابلة السجينة التي تعمل كحلاقة والكثير من الأمور الأخرى بدون سبب معقول. واليوم، بعدما بدأت تتأقلم قليلا مع بيئتها، تم نقلها من غرفتها بدون سبب.”
وأضافت رملة: “اليوم، اتخذت سنية قرارًا صعبا ولكنه شجاع قررت عدم مغادرة غرفتها وعدم مقابلة محاميها. إنها تعاني، لأن ما تتعرض له أصبح لا إنسانيا، خاصة مع الحرارة والظروف المحيطة بها.
لقد قرروا تحطيمها وهي بريئة.
أختي التي واجهت الصعوبات دائما بصبر، قررت اليوم المقاومة ترفض الاستسلام، ترفض طلب الشفقة أو الانكسار، وهذه القوة التي تملكها هي ما يجعلهم يحاولون تحطيمها بكل الطرق الممكنة.”
وكانت المحكمة الابتدائية بتونس قد أصدرت يوم 6 جويلية الماضي حكما بسنة سجن مع النفاذ ضد المحامية سنية الدهماني في القضية المرفوعة ضدها بموجب المرسوم 54 بعد تصريح إعلامي على قناة قرطاج، حيث قالت فيه “هايلة البلاد”.
Tags
أخبار