عاجل / 7 دنانير سعر بيع زيت الزيتون : الكشف عن سبب إنهيار الأسعار في ديوان الزيت يزف هذا الخبر السار

أكد عضو المكتب التنفيذي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بمسالك التوزيع، أنور الحراثي، تعطل حلقة تصدير زيت الزيتون لأسباب غير واضحة ومريبة مما ادى الى حدوث اضطرابات على مستوى سير الموسم.

وتابع ضيف صياح الورد على الجوهرة اف ام اليوم ان مصدرين توقفوا فجأة عن التصدير بهدف اغراق السوق لتخفيض الاسعار في اطار ما وصفه بـ "لعبة بينهم وبين الموردين في اسبانيا"، واصفا هؤلاء بـ "المكلفين بمهمة" باستغلال قاعدة العرض والطلب لفائدة الشركات الأجنبية الموردة، وفق قوله .

واشار الى ما اعتبره تقاعسا من الديوان لتنفيذ تعليمات رئيس الدولة ، على حد قوله، وذلك من خلال رفع كمّيات الزيت الموجودة بالمعاصر والمقدرة بـ 40 الف طن حاليا.

و في ذات السياق كشف أن سعر زيت الزيتون الاساسي هبط بشكل حاد ووصل  الى 7 دنانير بالمعاصر قبل ان يرتد الى 11 دينار وبقي السعر متأرجحا بين 10د و14.5 د اللتر اثر تدخل الديوان لشراء زيت الزيتون من المعاصر مشيرا الى ان الفلاحين توقفوا عن جني الزيتون للحد من هبوط الاسعار.

و سياق متصص ،كشف الرئيس المدير العام للديوان الوطني للزيت، حامد الدالي، أن ‘طاقة تخزين زيت  تقدر بـ 80 ألف طن من كل الأصناف، التي قام الديوان بشرائها من عند الفلاحين وأصحاب المعاصر، فضلا عن 415 ألف طن تقريبا، من عند الخواص، أي بطاقة تخزين جملية تقدر بحوالي 500 ألف طن، وهي أكبر من الصابة الحالية التي تقدر بـ 340 ألف طن.


وأضاف الدالي في تصريح إعلامي، خلال إشرافه، في صفاقس، على ورشة عمل حول تثمين زيت الزيتون التونسي من صنف الشملالي، أن ‘هذه الأرقام تفيد، أنه لا خوف على الصابة هذه السنة’.
وذكر المتحدث، أن ‘الفلاحة، شرعوا هذا الأسبوع، في بيع زيتهم إلى ديوان الزيت، وقد تم تسجيل إقبال كبير في سوسة، وصفاقس، وجرجيس’، مشيرا إلى أنه‘بالنسبة لبرنامج الاستهلاك الداخلي، يعمل الديوان الوطني للزيت كمؤسسة عمومية، على القيام بأي برنامج يعود بالفائدة على المجتمع’.

وأكد بقوله أن ‘الديوان الوطني للزيت سوف يتولى خلال شهر رمضان القادم، بيع زيت الزيتون إلى المستهلك التونسي، وفق أسعار السوق، وحسب جودة المنتوج، وسوف يتم إعلام العموم بالأسعار’.
السوق العالمية

 وأوضح المدير العام للديوان الوطني للزيت، أن « أسعار زيت الزيتون في تونس مرتبطة أساسا بالسوق العالمية، لا سيما منها إسبانيا التي تمثل 45 بالمائة من السوق العالمية’.


ولفت إلى أنه « لدينا هذه السنة زيادة في الإنتاج تقدر بـ 50 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، كما أن هناك زيادة في الإنتاج على الصعيد العالمي بحوالي 30 بالمائة، مما أدى إلى وجود توازن بين العرض والطلب مقارنة بالموسم الفارط، حيث كان العرض العالمي بين 2،4 و2،5 مليون طن، وأصبح هذا الموسم في حدود 3،3 مليون طن، مما أدى إلى انخفاض في الأسعار على المستوى العالمي، وفي السوق التونسية ».

وذكر الدالي بقوله: « هدفنا، تثمين زيت الزيتون التونسي، لا سيما منه صنف الشملالي من حيث خصائصه المذاقية والكيميائية، باعتباره يمثل ما بين 60 و70 بالمائة من الإنتاج التونسي وموجود في الساحل والجنوب التونسي، حتى نقوم ببيع زيت زيتون تونسي ذي جودة عالية بأفضل الأسعار في العالم، وحتى يعود مدخول تصديره بالعملة الصعبة، بالفائدة على الاقتصاد الوطني..


وخلص المدير العام للديوان الوطني للزيت، إلى القول بأن « منظومة زيت الزيتون متكاملة، وتتطلب تضافر جهود كل الأطراف المتداخلة من فلاحين، وأصحاب معاصر، ومصدّرين، وأنّ الديوان الوطني للزيت مع الإجراءات الرئاسية، أي يقوم بالتدخل عبر الشّراء من عند الفلاحين، وأصحاب المعاصر، في كامل أنحاء الجمهورية، ومن كل أصناف زيت الزيتون’.

إرسال تعليق

أحدث أقدم