جدّد الخبير في علوم المناخ عادل الهنتاتي، اليوم الإثنين 15 جويلية 2025، تحذيراته بشأن موجة الحرّ الشديدة التي تشهدها تونس حاليًا، مؤكدًا أنها جزء من ظاهرة مناخية عالمية مقلقة.
وقال الهنتاتي في تصريح إعلامي إنّ هذه الظروف المناخية القاسية تفرض الحذر الشديد واتخاذ تدابير وقائية صارمة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في مناطق عديدة من البلاد، وتجاوزها عتبة الـ 46 درجة مئوية في بعض الجهات.
⚠️ تحذيرات متجددة من الحماية المدنية
وذكّر الخبير بقرار الحماية المدنية الصادر منذ شهر جوان الماضي، والذي يدعو إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة بعد الظهر، وهي الفترة التي تُعدّ الأكثر خطورة صحّيًا.
كما شدّد على ضرورة:
شرب كميات كبيرة من الماء بانتظام.
تفادي التعرّض الطويل لأشعة الشمس، حتى بالنسبة للمصطافين.
عدم الاعتماد فقط على واقيات الشمس، لأنها لا توفّر الحماية الكافية من الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة.
🌍 الظاهرة ليست محلية.. والعالم يسجّل أرقامًا قياسية
وأشار الهنتاتي إلى أنّ موجة الحرّ الحالية ليست استثناءً تونسيًا، بل تشمل مناطق عدة من العالم، على غرار الكويت، التي سجّلت مؤخرًا درجات حرارة اقتربت من 50 درجة مئوية.
🌧️ "غسالة النوادر" قادمة في سبتمبر!
وفي ختام تصريحه، توقّع الخبير تغيّرات مناخية كبرى خلال الأشهر المقبلة، من أبرزها:
تسجيل كميات هامة من الأمطار في شهر سبتمبر، فيما يُعرف محليًا بـ"غسالة النوادر".
احتمال ظهور ظواهر جوية غير معتادة نتيجة اختلال التوازن المناخي.
ودعا الهنتاتي الجهات الرسمية والمواطنين إلى الاستعداد الجيّد لهذه المرحلة من خلال تنظيف مجاري المياه، تحصين المنازل ضد الفيضانات، والتنسيق المسبق بين مصالح الحماية المدنية والبلديات.
Tags
أحوال الطقس