و أخيرا ليلى الطرابلسي تكشف السر: لماذا رفضت نقل جثمان بن علي إلى تونس؟

 ليلى الطرابلسي تكشف السر: لماذا رفضت نقل جثمان بن علي إلى تونس؟

موقع موزاييك نيوز  – خرجت ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، عن صمتها لتتحدث لأول مرة عن الوصية التي تركها زوجها الراحل، وموقفها من الجدل المتجدد حول مسألة نقله وإعادة دفنه في تونس.

ليلى الطرابلسي، التي بلغت 69 عاماً، تعيش منذ سنوات في المملكة العربية السعودية حيث تحظى برعاية طبية ومعاملة خاصة. وأكدت في المقابلة التي نقلتها وسائل إعلام عربية، أن حياتها بعيدة تماماً عن الأضواء، مكتفية بالتركيز على أسرتها الصغيرة.

وفي ما يتعلق بمكان دفن الرئيس الراحل، ردت الطرابلسي بشكل غير مباشر عبر وسطاء على الدعوات التي تطالب بإعادة جثمانه إلى تونس، مؤكدة أنه دُفن في مقبرة مقدسة بالقرب من المدينة المنورة، وهو “الشرف الديني” الذي رفض بن علي التخلي عنه في وصيته الأخيرة.

وأضافت أن بن علي، خلال فترة إقامته في السعودية، لم يوافق إطلاقاً على إجراء أي حوار إعلامي رغم إلحاح وسائل إعلام عربية وغربية كبرى، لأنه كان حريصاً على مفهوم “الصمت الرئاسي” حفاظاً على مكانته. وأشارت إلى أن ما وصفته بـ“الأكاذيب والافتراءات” التي تصدر من أطراف مختلفة داخل تونس وخارجها، لن تُغير من الحقيقة شيئاً.

وتابعت الطرابلسي مؤكدة أن زوجها، بعد رحيله، لم يعد يعنيه سوى “المحكمة الإلهية” التي ستحاسب الجميع، مضيفة أن “تكريمه الإلهي” تحقق بوفاته ودفنه في البقاع المقدسة قرب الرسول صلى الله عليه وسلم، في رسالة واضحة بأنها ترفض أي مسعى لنقل قبره إلى تونس.

وكشفت أرملة الرئيس الأسبق أن بن علي ترك مذكرات خطها بيده، مؤكدة أنها ستُنشر “في الوقت المناسب”، دون أن تحدد موعداً لذلك، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول ما قد تتضمنه تلك المذكرات من أسرار تعلق بسنوات حكمه وما بعدها.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال