داخل مؤسسة تربوية بالحمامات: تلميذة تعتدي على زميلتها بآلة حادة
شهدت إحدى المؤسسات التربوية بمدينة الحمامات اليوم حادثة خطيرة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أقدمت تلميذة على الاعتداء على زميلتها باستعمال آلة حادة، مما تسبب لها في إصابة على مستوى اليد.
تفاصيل الحادثة
وفق المعطيات الأولية، فإن الخلاف بين التلميذتين سرعان ما تطوّر إلى عراك داخل محيط المؤسسة، لتقدم إحداهما على استعمال آلة حادة في الاعتداء على الأخرى، مسببةً لها إصابة مباشرة في يدها.
وعلى إثر ذلك، تدخلت الوحدات الأمنية بسرعة، حيث تحوّلت فرقة النجدة إلى عين المكان، وقامت بتمشيط محيط المؤسسة بحثاً عن التلميذة المعتدية، قبل أن تتمكّن من إلقاء القبض عليها واقتيادها للتحقيق.
تدخل الأمن والتحقيقات الجارية
أكد مصدر أمني أن التلميذة تم الاحتفاظ بها على ذمة الأبحاث للكشف عن الدوافع الحقيقية وراء الاعتداء، في حين تم نقل التلميذة المصابة لتلقي الإسعافات الضرورية.
وقد فتحت السلطات التربوية والأمنية تحقيقاً مشتركاً في ملابسات الحادثة، وسط مطالب بتشديد الرقابة على المحيط المدرسي للحد من مثل هذه السلوكيات.
ردود فعل ومخاوف الأولياء
أثارت هذه الواقعة حالة من القلق والاستياء لدى الأولياء، الذين دعوا إلى ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية داخل المؤسسات التعليمية، وتكثيف حملات التوعية بأهمية نبذ العنف واعتماد الحوار كحل للخلافات بين التلاميذ.
العنف المدرسي: ظاهرة مقلقة
تُسلّط هذه الحادثة الضوء من جديد على ملف العنف المدرسي في تونس، وهي ظاهرة باتت تؤرق الإطار التربوي والأولياء على حد سواء، وسط دعوات لإيجاد حلول عملية للحد من تفاقمها.
- خلاصة: حادثة الحمامات الأخيرة تفتح الباب أمام نقاش واسع حول دور المدرسة والأسرة والمجتمع في محاربة العنف بين التلاميذ، وضرورة تكثيف الجهود المشتركة لحماية التلاميذ وضمان بيئة تعليمية آمنة.
Tags
أخبار