في تطور خطير على الساحة الدولية، كشفت شبكة CBS News الأمريكية في تقرير جديد، نقلاً عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، أنّ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو صادق بشكل مباشر على تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت سفينتين قبالة السواحل التونسية.
ووفق التقرير، فقد تم تنفيذ الهجوم يومي 8 و9 سبتمبر 2025 عبر طائرات مسيرة انطلقت من غواصة إسرائيلية، حيث أسقطت قنابل حارقة على سفن كانت راسية في ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة تونس.
تفاصيل الهجوم
المصادر الاستخباراتية أوضحت أن القصف أدى إلى اندلاع حريق ضخم على متن السفن المستهدفة، والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية وأفرادًا من أسطول الصمود، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ.
وأضافت الشبكة أنّ العملية نُفّذت بـ"موافقة مباشرة" من نتنياهو، ما اعتبره محللون تصعيدًا عسكريًا خطيرًا قد يفتح الباب أمام أزمة دبلوماسية دولية بين إسرائيل وتونس، خاصة في ظل وجود شخصيات دولية بارزة على متن السفن.
ردود الفعل والجدل الدولي
الخبر أثار جدلًا واسعًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث اعتبرت عدة منظمات حقوقية أن استهداف سفن تحمل مساعدات إنسانية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. كما يتوقع أن تصدر تونس بيانًا رسميًا في الساعات المقبلة للرد على هذه التطورات الخطيرة.
خلفيات
تجدر الإشارة إلى أنّ "أسطول الصمود" يضم نشطاء دوليين يسعون إلى كسر الحصار البحري، وقد سبق أن اعترضته قوات الاحتلال في أكثر من مناسبة. وجود غريتا تونبرغ على متن إحدى السفن قد يزيد من حدة الضغوط العالمية على إسرائيل ويضع حكومة نتنياهو أمام انتقادات حادة من المجتمع الدولي.
Tags
أخبار