حقيقة اتفاقيات الكامور ومن المسؤولون عنها ... حكومة الفخفاخ ام وزراء النهضة؟

في قراءة متأنية لإحتجاجات تطاوين و المطالبة بتفعيل الإتفاقيات خاصة بعد أن لا حظنا أن طرفين فقط وهما حركة النهضة و رديفها إئتلاف الكرامة رأيناهم يحملون المسؤولية للأمن و يحملون المسؤولية لأحزاب أخرى ويتهمونها بتأجيج الأوضاع .

وهنا لابد من تحريك ومراجعة الذاكرة قليلا ونتساءل عمن أمضى الإتفاق ألم يكن عماد الحمامي وزير التشغيل في تلك الفترة والمكلف بالتفاوض مع المعتصمين وهو من أمضى واتفق وشهد وحضر وتعهد ؟
ثم الم تخلفه السيدة الونيسي وهو أيضا من حركة النهضة على رأس وزارة التشغيل ولكنها لم تنفذ ما تعهد به سلفها !

ثم نتساءل أليس من حضر وشهد وتعهد هم نواب ولاية تطاوين وهم على التوالي البشير الخليفي الذي تمت اعادة انتخابه بناءا على وعوده بتنفيذ تلك الاتفاقيات وجميلة الجويني التي تم اعادة انتخابها أيضا ومعهم الحسين اليحياوي وكلهم من حزب حركة النهضة !
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يذكر المحتحين هؤلاء ويحملونهم مسؤولياتهم ؟ ثم لماذا لا يعترف هؤلاء بفشلهم و بصمتهم على ذلك ولم يذكروا هذه الاتفاقيات  الا عندما رأينا ولاية تطاوين تحترق ؟ ولماذا سنظل نتنصل من المسؤوليات و تأجيج الأوضاع وتحميل فشل هؤلاء لغيرهم ؟
م/ج

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال