القيادي ‏بحركة ‏النهضة ‏عبد ‏الحميد ‏الجلاصي ‏: ‏قيس ‏سعيد ‏لم ‏يحسن ‏الإختيار ‏و ‏تعيين ‏المشيشي ‏هو ‏أداة ‏الرئيس ‏لتقسيم ‏التونسيين ‏( ‏التفاصيل)

في رصد لأولى ردود الافعال بعد تكليف رئيس الجمهورية قيس سعيد لهشام المشيشي رسميا تولي رئاسة الحكومة الجديدة صرح  القيادي السابق بحركة النّهضة عبد الحميد الجلاصي بأنّه يعتبر رئيس الدّولة لم يوفّق في اختياره للمشيشي بقطع النّظر عن كفاءته من عدمها، حيث ترك مقترحات الأحزاب جانبا ولم يقم بدوره الإستشاري الرئيسي. 

وأضاف  الجلاصي   عن حصول العديد من الإتّصالات اليوم لإيجاد حلّ لهذه المسألة، مضيفا بأنّ سعيّد مارس حقّه الدستوري لكنّه أخطأ للمرّة الثانية وكأنّه لم يتعلّم ممّا حصل مع الفخفاخ وهذا ما يطرح تساؤلا عن دور رئيس الدّولة في هذه المرحلة.


هذا واعتبر عبد الحميد الجلاصي   بـأنّ امكانية التدارك لازالت ممكنة إذا ما أثبت المشيشي بأنّه رئيس حكومة وليس وزيرا أوّل ويتعامل بالأساس مع البرلمان ويحترم صلاحياته الدّستورية حتّى لا يتمّ الإنحراف نحو نظام سياسي مشوه حسب تعبيره.



كما عبّر الجلاصي عن قلقه من عدم احترام سعيّد لمقتضيات الجمهورية المدنية الديمقراطية، داعيا التونسيين إلى الاستعداد لامكانية المرور نحو انتخابات مبكّرة حيث أنّ الإشارات حتّى اللّحظة غير مطمئنة، وفق قوله، آملا في المقابل أن يقوم المشيشي بدوره السياسي وأن لا يكون أداة الرئيس لتقسيم التونسيين.
المصدر تونس الرقمية

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال