عبد ‏اللطيف ‏العلوي ‏: ‏صوتنا ‏ببعض ‏الاصوات ‏بنعم ‏لحكومة ‏المشيشي ‏حتى ‏لا ‏يسقطها ‏حزب ‏التيار ‏و ‏حزب ‏الزغراطة

في تدوينة نشرها صباح اليوم الأربعاء على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك برر النائب عبد اللطيف العلوي تصويت ائتلاف الكرامة بنعم على حكومة هشام المشيشي رغم اعلانهم سابقا وفي كل مناسبة أنهم لن يمنحوها الثقة بانهم فعلوا ذلك لكي لا يتم اسقاط الحكومة من طرف حزب التيار الديمقراطي و حزب الزغراطة حسب قوله مضيفا انه شخصيا صوت بنعم لان المشيشي ابن جهاته .وفيما يلي نص التدوينة:

"لا نحتاج إلى أن نبرّر شيئا، نحن أحرار بنو أحرار بني أحرار، ولا نفعل إلاّ ما ينعقد عليه ظنّنا ويقيننا وتطمئنّ له ضمائرنا.
_ قلتم ماكمش باش تصوّتوا؟!
_ايه، وشنوّه اللّي صار؟!
_بعضكم صوّت!!
_كأفراد، أمّا نحن فقلنا إنّنا لن نصوّت ككتلة، يعني سنبقى في المعارضة، وفوق هذا ودونوا الحكومة مرّت بالتّصويت الالكتروني، ثمّ جاء تصويت البعض منّا ليدعمها بالأيدي، وبقينا في المعارضة. سألتش نفسك علاش هذه الأصوات وبالوجه المكشوف مادام الحكومة تعدّات على روحها قبل تصويتنا، زعمه احنا عندنا شهوة باش نحرجوا أنفسنا؟!
_لا ما سألتش!!
_ لأنّه كانت هناك مجموعة رسائل كان لا بدّ من إيصالها: 


أوّلها أننا جزء من الجبهة البرلمانية التي تكوّنت وسيكون لها أثر كبير في تحقيق الاستقرار البرلماني والحكومي وإحداث التوازن مع قصر قرطاج وتمرير المحكمة الدستورية وقانون الانتخاب والهايكا وغيرو. 
ثانيها رسالة حسن نية للمشيشي ليعرف أنّ حسن عمل حكومته مرتبط بهذه الجبهة، ولدعمه أكثر في طريق استرجاع صلاحياته التي سطا عليها الرّئيس.
ثالثها للتمايز عن حزب الزغراطة فنحن لسنا عدميّين ولا شعبويّين.


رابعها لتسهيل تعامل هذه الحكومة مع العالم، لأنّ تمريرها بأريحية يعطي انطباعا أكبر عن تمتّعها بحزام سياسي وبالتالي يسهّل عليها عملية التفاوض مع المنظمات الدولية 
خامسها رسالة للإخشيدي بأنّنا نحن من يقرّر، بأصواتنا تمرّ وبأصواتنا تسقط. 
سادسها للتّمايز عن موقف التّيّار الذي فعل المستحيل لإسقاطها حتى اخر لحظة ومازال يصرّ على تبييض الفخفاخ. 


سابعها للتّمايز عن موقف حركة الشعب الذي منع عنها الأوكسيجين تقديسا للزعيم.
ثامنها أنّنا لسنا روبوات أو دمى، نحن نتعامل مع الواقع المتحرّك ونقدّر المصلحة ولا نتوقّف عن التفكير حتى آخر لحظة، وهذه هي السياسة.


وبالنسبة لي شخصيا لدي سبب إضافي، أنّه ولد بلادي، ورمزية أنه لأوّل مرّة رئيس حكومة من الشمال الغربي في منتهى الأهمية بالنسبة إليّ، وبرّوا قولوا جهوية! كلام فارغ! اعتباريّة أنه ولد بلادي تأتي بعد كلّ ماذكرت وليس قبله! 


وفوق هذا دونو، يا سيدي نعتبروه مجرّد عظم لجماعة الزغراطة والبراميل والبساكيل باش ينبّروا شوي ويطيّروا القلق ها الأيّامات! راهي أيّام صعيبة عليهم وربّي يكون في العون."

إرسال تعليق

أحدث أقدم