في تدوينة نشرها اليوم الأحد 11 أكتوبر 2020 على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال الدكتور ماهر العباسي ان الوضع الوبائي اليوم في تونس و رغم خطورته الا انه لا يستدعي كل هذا الخوف و الهيستيريا، مركدا انه رغم الوجيعة سوف نتجاوز الأزمة وان فيروس كورونا سوف يختفي من تونس في 15 نوفمبر حسب قوله.
وفيما يلي نص التدوينة:
"الوضع الوبائي في تونس اليوم حسب رأيي المتواضع
* إرتفاع ملحوظ وكبير في عدد التوانسة إلي لابسين الماسك دونك إنجمو ننتظرو بداية تراجع العدوى إنطلاقا من 15 نوفمبر على شرط نواصلو في الضغط على الناس الي مازالو ما إقتنعوش ونواصلو خاصة نعفسو على قلوبنا ونبعدو على والدينا باش نحميوهم ونفرحو مع بعضنا في راس العام
* العدد متاع الوفايات ماشي في المعدل المتوقع متاع شهر أكتوبر الي هو 1000 وفاة .... وهو عدد كبير ولكن العدد هذا دول عظمى عملت قدو خمسة وعشرة مرات في نهار واحد بعد شهرين من تفشي الفيروس فيها .... يعني بالفلاقي كل وفاة هي مؤلمة وتوجع ولكن أحنا في حرب بيولوجية وما فمة حتى إمكانية باش نتفاداو الوفايات ... دورنا هو التقليص قدر الإمكان مالخسائر البشرية حسب إمكانياتنا إلي هي ضعيفة برشة
* الحجر الصحي الشامل تخلات عليه جميع بلدان العالم كان الأرجنتين إلي تنجمو تتفضلو تعملو طلة على إحصائياتها أتو تلقاو عدد المرضى والوفايات مازال في ارتفاع رغم حظر صحي شامل متواصل منذ 6 أشهر
* في وسط الحرب هذي فمة أعوان صحة في جميع ربوع الوطن مازالو يداويو في التوانسة الي عندهم القلب والدم والسكر والسرطان والصرع والزهايمر والي يلزمهم عمليات متاع ولادة ومصرانة زايدة ومرارة وكلاوي وقلب وحوادث مرور وكسور ... ووقت الي يعملو في الشيء هذا هوما يعرضو في حياتهم للخطر ومنهم سقطو شهداء ومرضو أبطال ويلزمنا نعترفولهم بالتضحيات هذي .
* سينتهي هذا العام اللعين ونستقبلو 2021 ببرشة فرحة وتفاؤل ... هز الماسك على خشمك وإبعد على بوك وأمك قدر الإمكان
* لا للخوف لا للهستيريا باش إنڤزوها رغم الوجيعة
Tags:
أخبار