عبد ‏اللطيف ‏المكي ‏: ‏ما ‏حصل ‏يوم ‏أمس ‏ليس ‏إجتماعا ‏للأمن ‏القومي ‏و ‏تونس ‏تنتظرها ‏أياما ‏صعبة ‏وقاسية ‏بسبب ‏كورونا

اعتبر عبد اللطيف المكي القيادي في حركة النهضة ووزير الصحة السابق مساء اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 انه لم يكن هناك يوم امس اجتماع لمجلس الامن القومي أصلا باعتبار انه لم تنبثق عنه أية قرارات منتقدا الطريقة التي خاطب بها رئيس الجمهورية قيس سعيّد رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب لافتا في سياق حديثه عن فيروس كورونا الى ان تونس ما زالت تشهد منحى تصاعديا لانتشار الفيروس والى ان أياما صعبة تنتظرها .


وقال المكي خلال حضوره في برنامج “تونس هذا المساء”:” بالنسبة لي لم يكن هناك اجتماع لمجلس الامن القومي ولم يكن هناك نقاش على حد علمي باعتبار ان اجتماع المجلس رُفع والدليل انه لم تنبثق عنه أية قرارات ..طبيعة الكلمة التي ألقاها سعيّد لم تسمح باستمرار الاجتماع واتخاذ قرارات اضافة الى ان الاجتماع شهد حضور ممثلين عن قطاع الصحة وعلى حد علمي لم يتم التطرق لملف الصحة خلال الاجتماع”.


وأضاف المكي ” رئيس الجمهورية هو عنوان تجميع خاصة في النظام البرلماني ..لا أحد يلومه ان كانت له ملاحظات وانما الطريقة التي اعتمدها ليست الطريقة المثلى ..كان بامكان سعيّد استدعاء المشيشي ورئيس البرلمان ولفت نظرهما الى وجود اخلالات بالتحوير الوزاري ولكن بطريقة تحفظ صورة الدولة واستقرارها وتضامن سلطها” .


وعاد المكي على تطورات الوضع الوبائي في تونس قائلا “لاحتساب ذروة الفيروس نعتمد على مجموعة من الحسابات المعقدة …تونس لا تزال تشهد منحى تصاعديا لانتشار الفيروس ولن نصل الى مرحلة انحداره الا بتغير سياسات التوقي ومحاربة الفيروس وبالتالي وللاسف الشديد مازلت تنتظرنا ايام صعبة “.


وأرجع المكي نجاح استراتيجية الوزارة في السيطرة على الموجة الاولى من تفشي فيروس كورونا الى الخطوة الاستباقية التي انتهجتها تونس قائلا” سيطرنا على الموجة الاولى لاننا استبقناها بخطوة على عكس الموجة الثانية التي سبقتنا هي بخطوة نتيجة الاضطراب السياسي الذي ضرب البلاد وكان يمكن لاضرار الموجة الثانية ان تكون أقل بكثير “.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال