معطيات ‏وتفاصيل ‏جديدة ‏بخصوص ‏هروب ‏سامي ‏الفهري و ‏سيناريو ‏ناجم ‏الغرسلي ‏يتكرر. ‏( ‏التفاصيل) ‏

بداية القضية النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس تأذن بإدراج مالك قناة الحوار التونسي و الاعلامي سامي الفهري في” التفتيش”.

هذا القرار جاء في إطار اجراء جزائي مرتبط بـ”تنفيذ” الحكم الصادر عن الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الفساد المالي والقاضي بسجن الفهري مدة 8 أعوام ” مع النفاذ العاجل” في إطار القضية المتعلقة بعقود الإشهار بين مؤسسة التلفزة الوطنية وشركة كاكتوس وخطبة مالية قدرها 42 مليارا 


لكن بعض المختصين في القانون اكدوا ان الاصل ان ينفذ قرار الايقاف مباشرة اثر صدور الحكم باعتبار ان المتهم كان حاضرا في الجلسة.من هنا طرحت اسئلة كثيرة عن كيفية خروجه من قاعة المحكمة وعدم إيقافه على الفور او بعد فترة وجيزة من اصدار الحكم.

الى حد الان فان الفهري مختف ولا يعرف عن مصيره شيء بما في ذلك مسألة هروبه خارج الوطن والسيناريو الذي روج حول وصوله الى الجزائر وهو غير مؤكد .

و تتسارع الاحداث بخصوص قضية الاعلامي و صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري ، حيث و بعد ان تم إطلاق سراحه منذ ايام، بعد أن قضى أكثر من سنة و نصف في سجن الايقاف. في قضايا فساد مالي . 


 وفي مفاجاة مدوية أعلن ظهر اليوم العميد هشام المؤدب أن سامي الفهري وصل إلى مالطا فجر اليوم الجمعة على مركب سياحي اشترته زوجته منذ 8 أيام. 


وأضاف المؤدب أن عائلة الفهري أعدت "خطة ب" تتضمن الهروب إلى دولة مالطا إذا صدر حكم إدانة ضد ابنها. ورجج العميد السابق هشام المؤدب أن سامي الفهري سيطلب اللجوء في فرنسا ثم تلتحق به زوجته وبناته. 

وكان سامي الفهري قد نشر منذ أيام تحديثة وحيدة  على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أنستغرام جاء فيها باللغة : لوكان لك الحق في أمنية..ماذا تتمنى"

هذا السيناريو يذكرنا بآخر حصل مع وزير الداخلية الاسبق ناجم الغرسلي الذي اختفى هو الاخر في ظروف غامضة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال