وليد ‏الوقيني ‏يرد ‏على ‏رفيق ‏عبد ‏السلام ‏بوشلاكة ‏: ‏"قيس سعيد رئيس جمهورية بلدك رغما عنك . ‏(التفاصيل) ‏

في رد على تصريح للقيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام الذي قال في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي :

 " للأسف قيس سعيد وضع نفسه في الموقع الخطأ في الملف الليبي. استقبل مجلس القبائل المرتبط بحفتر وتبنى حلا سياسيا يقوم على القبلية شبيها بليوجرقا أفغانستان، ما أثار استياء واسعا لدى الليبيين، ولازم الصمت ازاء هجوم حفتر على طرابلس العاصمة.. وحين جاء الرئيس التركي الى تونس طلبا للتعاون في حماية عاصمة دولة مجاورة وشقيقة من عدوان عسكري غادر مدعوم من محور إقليمي شرس، امتنع عن ذلك وبقي يناور ويتحدث عن رائحة زيت الزيتون.. 

واليوم يحاول القفز الى طرابلس للحديث مع من كان يمتنع عن نصرتهم، وهم يعلمون جيدا مواقفه الداعمة لخصمهم حفتر وحلفائه الإقليميين والدوليين، حتى داخل الأمم المتحدة. 

لكن تبقى العلاقات التونسية الليبية أكبر من كل الحسابات  الصغيرة والخاطئة، والمطلوب اليوم إصلاح ما أفسده قيس سعيد وفريق الهواة من حوله."



و في هذا السياق رد القاضي وليد الوقيني بدوره على هذا التصريح بتدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك هذا نصها :

عندما يخرج السيد رئيس "الجمهورية في زيارة عمل للشقيقة ليبيا و تجد قيادي في أحد الاحزاب الحاكمة  يحاول التأثير سلبا على  الزيارة   التي الغاية منها خدمة مصلحة الشعبين  الشقيقين  ربما يعتقد هذا القيادي  انها مباراة  كرة قدم  لا يشجع فيها منتخب بلده حتى تتحقق  مصالح  حزبه  ثم يتحدث عن فكرة الدولة و معنى الدولة  حقيقة لم نرى أقبح من هكذا سلوك سياسي  حتى ان اختلفت  مع قيس سعيد و ذلك حقك  الا انه رئيس جمهورية  بلدك  رغما  عنك ."

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال