محمد ‏العفاس : ‏يتطاول ‏على ‏رئيس الجمهورية ‏ويشتمه ‏و ينعته ‏بأبشع ‏النعوت. ‏

في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك  تطاول  النائب  محمد العباس على مقام وشخص رئيس الجمهورية  وذلك باعته بنموت مشينة. وفيما يلي نص التدوينة:


عرض رئيس الجمهورية على الفحص الطبي واجب... 
موضوع الفحص: المدارك العقلية والصحة النفسية لرئيس الجمهورية!!!
تعرف "الصحة" حسب منظمة الصحة العالمية بكونها: " حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز"...
بكل جدية...
وبكل تحمل للمسؤولية...

أطلب من ذوي الاختصاص في الطب النفسي والأمراض العقلية وفي إطار الأمانة العلمية إبداء الرأي في الحالة الصحية لرئيس الجمهورية... وليس ذلك في إطار التموقع السياسي... بل من منطلق الحرص على الأمن القومي...
إليكم سادتي كم العقد النفسية وضعف الروابط المنطقية في رسالة رئيس الجمهورية لرئيس البرلمان...

بداية من شكل الرسالة المختوم بالشمع والذي يحيل على توقف الزمن بذهن رئيس الجمهورية...
مرورا طبعا بالمحتوى... وعلى سبيل الذكر...
* ذكر الرئيس اسم المُرسل وأهمل بل وترك فراغا مكان اسم المرسل إليه... ما القصد من ذلك؟

* طبيعة وصبغة التحية... الركيكة..." السلام علينا!!! وعليكم!!! مثل الذي ألقينا!!! أي معنى لهذا؟؟؟
* حينما تحدث الرئيس عن الآجال الدستورية... أراد استعراض عضلاته اللغوية فراح يبحث عن أي أثر في القرآن أو أشعار العرب تحوي لفظ "أجل"... فاستدل بقوله تعالى: " إذا جاء أجلهم.." ونحوه... أي رابط منطقي؟؟؟


* استكمالا للاستعراض اللغوي... البحث عن رابط للتتابع... فقال" التوابع تليها الزوابع!!!!" و استدل عن واو العطف التي تفيد التتابع بقول الله تعالى: " وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون" ... مرة أخرى دونما علاقة منطقية!!!
* كذلك نفس الشي في لفظ "الختم" يحاول الرئيس أن يرص الحجج اللغوية... والاستشهاد بآيات قرآنية... أبعد ماتكون عن المعنى المراد...

* حتى أن لفظ "أرسى" المتعلق بإرساء المحكمة الدستورية... تأوله الرئيس بإرساء السفينة وليستدل على تدينه وتعلقه بالقرآن استدل بقوله تعالى: "مجريها ومرساها"... ولا علاقة طبعا للآية بلفظ "أرسى"...
* ختام كتاب الرئيس المفدى... "السلام على من اتبع الهدى"... فبعد أن وصف معارضيه بالمنافقين... ها هو يعرض الآن بكفرهم...
وربي يحبس علينا العقل والدين...

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال