اعتصام لتحرير البرلمان ام لرد الاعتبار؟

يبدو اننا بصدد صيف ساخن جدا ليس بسبب أشعة الشمس الحارقة بل الحرب الساخنة التي على وشك الاندلاع بين  الحزب  الدستوري الحر و هو امتداد لحزب التجمع الدستوري الحر الذي عرف نكسة تاريخية خلال ثورة 14 جانفي 2011 و حزب حركة النهضة الإخوانية ،و التي تتحكم في دواليب السلطة في تونس منذ سقوط نظام بن علي الذي وصف بالنظام الإستبدادي.



فمنذ سقوط نظام بن علي دخل الوطن العربي فصلا جديدا سمي بالربيع العربي و الذي كان بمثابة الكابوس لعدة انظمة أخرى إستبدادية حكمت بلدان عربية لسنين طويلة.


وبعد مرور 10 سنوات على سقوط نظام زين العابدين  بن علي و حزبه البنفسجي و التي كانت عبير موسي عضوا فيه آنذاك ،تشتهي الأقدار ان تترأس الحزب  التجمعي الجديد  و تعود من بعيد لإعادة الإعتبار لكل التجمعيين ،ليس هذا فحسب فهي الان الأقرب لقيادة البلاد أكثر من أي وقت مضى  و بذلك تعيد الإعتبار لإرث بن علي و حزبه الذي  شهد نكسة تاريخية.

أسماء بوجلال/ ناشطة سياسية و كاتبة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال