نشر اليوم التقرير النهائي حول شبهة تضارب مصالح الذي كشف الكم الهائل من الاشاعات التي تعرض لها رئيس الحكومة و ان السيناريو الذي عاشته تونس في الايام القليلة الفارطة هي مؤامرة قذرة هددت الاستقرار السياسي و عصفت برئيس الحكومة للمحافظة بعض الاطراف على مصالحها المهددة
انصف التقرير النهائي رئيس الحكومة الياس الفخفاخ و نزع عنه شبهة تضارب مصالح ليتبين ان كل ما راج حوله في الفترة الفارطة هو مؤامرة قذرة استهدفت السلطة التنفيذية و استقرار الحكومة حيث خرج ب4 إستنتاجات رئيسية :
1- إلياس الفخفاخ تحصل على الصفقة المذكورة بصفته كمواطن قبل توليه منصب رئاسة الحكومة
2- إخلالات ونقائص شكلية في الملف حيث لم تستوفي الشركة بعض الوثائق المطلوبة
3- إخلالات بالجملة لدى الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات حيث لم تقم بعملها المطلوب في التدقيق
4- ألياس الفخفاخ لم يقم بإستغلال منصبه من أجل التأثير وتغيير صفة في الصفقة
Tags
أخبار