عياض ‏اللومي ‏:من الواضح ان وتيرة الإنقلاب الفاشل انخفضت وتحولت سريعا الى مازق واقعي وسياسي وقانوني

من الواضح ان وتيرة الإنقلاب الفاشل انخفضت وتحولت سريعا الى مازق واقعي وسياسي وقانوني

يعود الفضل في هذا الى عمق بذرة الحرية التي ترعرعت منذ 14 جانفي  2011 رغم ان جذور التونسي الموغلة في القدم نشات في الحرية والكرامة

السنا بلاد المازيغان (الرجل الحر النبيل) وبلاد المجاهدين من الصحابة الأبرار وبلا النبلاء الفينقيين...

اليوم المجلس الأعلى للقضاء يرفض الإنقلاب بتمسكه باستقلال القضاء  والسطة التشريعية ترفض الإنقلاب وتتمسك ببقاء المجلس في حالة انعقاد طبقا للدستور والإعلام والصحفيين يرفضون تحديد حرية الإعلام او التضييق على الإعلاميين اضف الى ذلك المجتمع المدني عموما واصدقاء تونس وشركاءها الذين يتابعون بقلق ما يحدث في تونس ويوصون بالعودة الى الشرعية والى عمل المؤسسات في اقرب وقت

من ناحية اخرى يصطدم الإنقلاب الفاشل بدولة القانون وبالرصيد النضالي وبتجربة الحكم في تونس فالتحول المبارك لم يعد سمى انقلابا الا بعد 23 سنة 

تجربة العدالة الإنتقالية والمحاكمات بعد 14 الخ كلها تراكمات تجعل وتيرة التعسف وخرق القانون ضعيفة جدا

لهذه الأسباب  ولغيرها فشل انقلاب قيس سعيد وسيحاسب ان اجلا ام عاجلا

عياض اللومي

عضو مجلس النوب

27 جويلية 2021