وأكد البحيري أن تونس حققت بمبادرة من النهضة وبصمود اطارات وجنود الجيش الابيض بداية نجاحات في الحرب ضد الكوفيد.
وأوضح البحيري أن ماكينة الفتنة تحركت ممن وصفهم بتجار الحروب وأحفاد الصبايحية وعشاق الانقلابات الدموية وعبدة الدرهم والدينار والمرتزقة قائلا إن "غبائهم وأنانيتهم وهوسهم المرضي بالحكم أوصلهم إلى توهم أنه لم يبق لهم من طريق للعودة للسلطة غير إفشال الدولة في حربها ضد الوباء"، على حد تعبيره.
وأضاف القيادي أن المساس بالوحدة الوطنية خيانة عظمى داعيا إلى عدم التشكيك في مصداقية حركة النهضة.
ويشار إلى أن رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني طالب رئيس الحكومة بتفعيل عمل صندوق الكرامة ورد الاعتبار لضحايا الاستبداد قبل يوم 25 جويلية.
فيما أوضحت النائب عن حركة النهضة بمجلس نواب الشعب، يمينة الزغلامي، في تدوينة عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، أنه لا وجود لأي قرار حكومي لصرف التعويضات مؤكدة أنه ستقدم التفاصيل للرأي العام لاحقا وليس مجالها الآن، وفق قولها.