حسن ‏بن ‏عثمان ‏: ‏نبيل ‏القروي ‏إنتهى ‏و ‏العاقبة للشيخ ‏معززا ‏مكرما ‏في ‏تركيا. ‏

كتب حسن بن عثمان هذه التدوينة ونشرها على صفحته:

لا أصدّق كثيرا أخبار الفايسبوك وشريط الأنباء،
ولكن إذا صحّ أن نبيل القروي وقع القبض عليه في الشقيقة الجزائر،
لأسباب غامضة في الفايسبوك وفي شريط الأنباء، إلى حدّ الآن،


فإن نبيل القروي صار في “خبر كان”، وكانت عنده تلفزة “نسمة” مغاربية، كما ادّعى في شعار تلفزته الدوّار، لحدّ الآن، وكانت له جمعية خيرية “يرحم خليل” وصحن “المقرونة” للفقراء، وكان له حزب اسمه “قلب تونس”، وشعاره وجه أسد الغابة، أحمر اللون.


لقد كانت للقروي كل هذه الخصال والمنجزات، وصارت كل ابتكاراته وتحيّلاته، وصار نبيل القروي في “خبر كان” مع أوهامه وتحيّلاته؟
هذا، إذا صحّت الأخبار فإن ذلك يعني أن حزب “قلب تونس” ذهب مع الريح،


أما تونس وقلبها فهي تلتهم الكثير من القروي والكثير من أمثاله، بمساندة الأشقاء والأصدقاء من البلدان الشقيقة والصديقة حين تصدق القرارات وتصدق النوايا، في الداخل والخارج، وتدور الرياح…
أما نبيل القروي، القروي آند قروي، فحين أكلني في حقوقي المادية والمعنوية، في بداية “الثورة”، فعليه لعنة الله، ولعنة خلق الله.

لقد اشتغلت في تلفزته وغيّرتها، أو ساهمت في تغييرها مع بعض الزملاء، من تلفزة الملاهي الليلية إلى تلفزة تُسيل لعاب حركة النهضة، ولُعاب الثوريين، في ثورة مشكوك في أمرهاا،
حين أكل نبيل القروي حقوقي فقد أكل من شجرة الزّقوم… في الدنيا وفي الآخرة، ما في ذلك شكّ، بإذنه تعالى.


والعاقبة للشيخ معزّزا مكرّما في تركيا… بما أنه ترّك البلاد التونسية وأفلسها، وهو يتخبّط بين القروي وبين أوهامه وعودة الشيخ إلى صباه، والقروي خدّام في العودة وفي “الخريجي”، وطلوع البدر علينا؟
حوّل

إرسال تعليق

أحدث أقدم