مخلوف ‏:إرادة الشعب لا تقاس بالهتاف في الشوارع..ولا عبر "التزمير" بالسيّارات

في تدوينة نقلها عن الصحفي عبد اللطيف ديربالج و صاحب جريدة العين، نشر النائب المجمد سيف الدين مخلوف ال تدوينة التالية:


في الأنظمة الديمقراطيّة ليس هناك شيء اسمه "المشروعيّة الشعبيّة".. ولا "توكيل شعبيّ"..
إرادة الشعب لا تقاس بدقّة وثبات..
لا بالهتاف في الشوارع..
ولا عبر "التزمير" بالسيّارات..
ولا عبر التفاعل على الفايسبوك..


الطريقة العلميّة الصحيحة والوحيدة لقياس إرادة الشعب.. أو الأصحّ إرادة "غالبيّة" الشعب.. هي بعدّ أصوات الناخبين في صناديق الاقتراع..
-

ما عدا ذلك هو تحيّل سياسي.. وتزييف لارادة الشعب الحقيقيّة.. واستحواذ على السلطة والقرار باسمهم بلا وجه حقّ..
-

من يعتقد أنّ غالبيّة الشعب معه وتؤيّد سياسته.. لا يخاف من أن يذهب إلى الانتخابات ليحصل على أصوات غالبيّة الشعب فعلا وإحصاء.. وعلى توكيل قانوني ودستوري من أغلبيّة الشعب بطريقة حسابيّة صحيحة.. وثابته.. وديمقراطيّة..
-

ما عدا ذلك فإنّ الأصل هو بقاء ما كان على ما كان عليه.. طالما انبثق عن إرادة شعبيّة واضحة وصحيحة عبر الأصوات في آخر انتخابات.. في انتظار إثبات تغيّر إرادة "غالبيّة" نفس ذلك الشعب فعلا في انتخابات جديدة يقع فيها عدّ أصوات الناخبين صوتا صوتا.. لا عدّ علامات الإعجاب على الفايسبوك.. أو عدّ "تزميرات" السيّارات..!! 

إرسال تعليق

أحدث أقدم