عبد ‏اللطيف ‏المكي ‏: ‏مرّ ‏شهر ‏على ‏الإنقلاب. ‏.ثم ‏ماذا بعد. ‏. ‏! ‏؟ ‏

إن كانت النهضة و من كان معها منذ انتخابات 2014 إلى الآن  يتحملون جزءا هاما من المسؤولية،سيأتي توقيت تشخيصه و تحديده، فإن أحزابا أخرى تتحمل مسؤولية تأخير الخروج من الأزمة و الدفع إلى مزيد التأزيم ظنا منها أنها ستوظف ما قام به رئيس الجمهورية لتنال ما عجزت على نيله بالإنتخابات.


 مرّ شهر على الانقلاب داخل النظام  لم يُنجز فيه أي شيئ للخروج من الأزمة بل بالعكس تصاعد خطاب التأزيم و ليس هناك أي محاولة لمعالجة ما كنا فيه من أزمات سياسية قبل ذلك.


ندخل مدة ثانية من الشلل شبه التام و تصريف الأعمال و الملفات الأساسية للبلاد تتعقد ، هذه المدة لا يجب أن تطول بما لا يتجاوز الشهر  للعود إلى الحياة الدستورية و هذا يقتضي تصورا متفق عليه و أي انفراد بذلك سيؤدي إلى استمرار الأزمة.


السلوك السياسي الحكيم لأغلب القوى السياسية و المنظمات يجعل السيد رئيس الجمهورية في وضع مناسب ليبادر بذلك دون تأخير فلا يمكن للوضع أن يستمر على ما هو عليه أو أن يتحرك في الإتجاه الخاطئ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال