عبد اللطيف العلوي: "كثير من النّوّاب كانوا فعلا دوابّ لا نوّاب ويستحقّون الرّدم لا التّجميد". ‏

في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، كتب النائب المجمد بمجلس النواب عن حزب ائتلاف  الكرامة عبد اللطيف العلوي مايلي:

نوّاب هذا البرلمان، لا يستحقّون فعلا، في غالبيّتهم العظمى، أن يحملوا شرف تمثيل التّونسيين في هذا البرلمان! ولذلك أنا فعلا مع نظريّة “فسّخ وعاود من جديد”! (أنا بطبيعتي باي باي!)مجموعه أولى، ربّما في حدود العشرات، تتكوّن من كتلة الزغراطة وطلبة التجمع وتحيا وبعض الضّباع المنفردة، راسلوا اتحاد البرلمان الدولي لسحب الثقة من الغنوشي، هؤلاء لا همّ لهم في وسط هذا الحريق الذي تعيشه البلاد سوى مواصلة قضيّة وجودهم الأساسيّة:


سحب الثّقة من الغنّوشي! وستظلّ تلك هي قضيّة حياتهم الوحيدة حتّى بعد أن يموت الغنوشي وينبت على قبره الصّبّار ويصبح كومة من التراب تحت التّراب!



 مجموعة ثانية لاهمّ لهم سوى استجداء عودة ذليلة للبرلمان ولو لأشهر قليلة ويكون النواب فيه مجرّد طراطير، يضربون بعصا الذّلّ ويصوّتون على ما يطلب منهم تحت حراسة الدّبّابات، ثمّ يقع حلّ البرلمان فيعودون إلى بيوتهم كالخراف! مجموعة ثالثة من حركة “البتاتي المتفجّرة” ومن شاكلهم يرفضون الدفاع عن شىرعيّة مجلسهم ومن انتخبهم ويتمسّكون بحلّ البرلمان شماته في الخوانجيّة، عوض إصلاحه وتغيير نظامه الدّاخلي في اتّجاه ردع الكلوشارات، (هيكل المكّي مثلا، تحسّه فرحان بحلّ البرلمان كاينّه فرحان بعرس أخته!!). 



مجموعة رابعة من النّعام تبخّرت بالكامل وجمّدت حساباتها الفايسبوكية منذ 25 ولبست طاقيّة الإخفاء ولم نسمع لهم كحكحه أو نهنهه أو حمحمه في إدانة الانقلاب وتوصيفه بما يستحقّ! لم يدافع عن شرعيّة هذا البرلمان سوى أحجار الوادي، وكم هي نادرة و قليلة وبلا حيله!! سيّدي الرّئيس: بعد إذنك، أقترح تعويض الدّبّابات بالجرّافات! فكثير من أولئك النّوّاب كانوا فعلا دوابّ لا نوّاب، ويستحقّون الرّدم لا التّجميد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال