صلاح الشتيوي يفضح حركة النهضة : السارق الحقيقي ليس بن علي.. بل من حكم بعد 2011.

الهبة وسرقوها  ...صلاح الشتيوي يكتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:

انقلبوا على بن علي بتعلة انه  سارق و ناهب لأموال الشعب وتمكنوا  من إقناع الشعب بذلك وإعداد فلم يوثق للأموال بقصر سيدي الظريف كيف أخفت بإتقان.

وانطلت الحيلة على الشعب وأعتقد أن سبب فقره وما يعانيه من تهميش وبطالة هو بن على وبطانته.

وانقلب السحر على الساحر وتبين للشعب ان السارق الحقيقي هو من حكمه بعد سنة2011 دلسوا الشهائد واحتلوا المناصب بالتحيل و فكوا  اموال الشعب باسم التعويظات واخر ما صدر انهم اكلوا الهبات.

فاين ذهبت  الهبات الاجنبية لتونس؟

الهبات الاجنبية التي ارسلت الى تونس بعد سنة 2011

تشوبها الكثير من الريبة والشكوك مما حدى برئيس الجمهورية الى دعوت وزراءه الى جرد ومتابعة هذه الهبات.

والحق يقال  ان هذه الهبات حامت حولها الكثير من الشكوك ويجب فتح هذا الملف و درسه وتمحيصه ومراجعته والتدقيق فيه،حتى لا تتبخر مليارات الدينارات الني تدفقت على تونس على الحكومات المتعاقبة .

كم بلغت هذه الهبات؟

قيمة هذه الهبات بلغت بين جانفي2011 و ميزانيو2017,مايقارب 5.5مليار دينار اي ما يعادل 15%من ميزانية تونس في2017.

وقد ساهم في هذه الهيبات:

الاتحاد الاوروبي:1259مليون دولار

البنك العالمي :31.7مليون دولار.

البنك الافريقي للتنمية:13.921مليون  دولار.

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية :678.9مليون دولار

الصندوق العربي للانماء:14.34مليون دولار

البنك الاسلامي للتنمية:4.6مليون دولار.

صندوق الاوبيك 4.6 مليون دولار 

الصندوق السعودي 100مليون دولار.

الصندوق الكويتي للتنمبة 0.8مليون دولار.

تركيا 100 مليون دولار

قطر12.7مليون دولار

فرنسا 10.7مليون دولار

ايطاليا6.21مليون دولار

المانيا 54.28 مليون دولار.

هبات كان القصد منها مساعدة تزنس بعد ثورة 2011 على انجاح ما سمي بالانتقال الديمقراطي و النتيجة ازدادت البلاد تقهقرا وفقرا و لم يعرف المواطن كيف وقع التصرف في هذه الهيات ،فلا مشاريع  تنموية و لا اصلاحية او اجتماعية و عجزت الدولة على انجاز المشاريع المتفق عليها من طرف المانحين.