محامي يفجر مفاجأة مدوية بخصوص تسريب تسجيلات بن علي للـBBC.. تم بيعها من قصر قرطاج. (التفاصيل)

أكد المحامي عبد الناصر العويني وعضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي امس السبت أنّه استمع الى تسجيلات عديدة لدى “بي بي سي” بخصوص يوم 14 جانفي 2011 وخروج بن علي من تونس مشيرا الى ان التسجيلات تؤكد أنّ بن علي لم يكن ينوي مغادرة البلاد والى انه إستمع الى تسجيل من برج المراقبة بمطار جدة قال انه يثبت أنّ السعودية لم تكن على علم بقدوم بن علي .


وقال العويني خلال حضوره في برنامج ” le grand débat” على اذاعة “شمس أف أم”: “اعتقد ان أغلب التسجيلات التي بثتها “بي بي سي” حول الرئيس المخلوع الراحل زين العابدين بن علي خرجت من القصر وانه تمّ بيعها لجهة معينة اوصلتها لـ”بي بي سي” لان شركة انتاج هي من سجلت لفائدتها ولا اعلم لماذا تراجعوا لانهم كانوا سيبثون حلقات عن تلك الايام حول هروب بن علي ومكالمات …التسجيل الذي قامت به الشركة لفائدة “بي بي سي” لم يتم بثه” مشيرا الى انه استمع لكافة التسجيلات.


وأضاف “استمعت اطراف عدة لهذه التسجيلات او لاغلبها للتعليق عليها …ووفقا لما استنتجت فإنّ بن علي لم يكن ينوي المغادرة يوم 14 جانفي…هناك مكالمة بين القصر وبين برج المراقبة بمطار جدّة يتحدثون على اساس ان عائلته على متن الطائرة وانها ستصل قريبا وكان الشخص على الهاتف يرحب بها ويقول انهم في انتظارهم ..وقيل له ان الرئيس معهم وحينها ذُعر وقطع الخط ثمّ عاد من جديد…هذا اهم تسجيل سمعته يؤكد ويجزم بأنّن بن علي لم يكن ينوي مغادرة تونس رفقة عائلته على متن الطائرة”.


وكان موقع” شبكة بي بي سي” البريطاني قد نشر بتاريخ 14 جانفي 2022 تسجيلات صوتية وصفها بالمثيرة قال انها تتمثل في اتصالات الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي اثناء مغادرته البلاد في مثل هذا اليوم من سنة 2011 اهمها مع وزير الدفاع وقتها رضا قريرة ورئيس اركان جيش البر رشيد عمار واستفسر خلالهما بن علي عن تطورات الاوضاع في البلاد وطرح قريرة امكانية وجود انقلاب قال بن علي ان” الخوانجية هم يقفون وراءه” في اشارة الى حركة النهضة.

واكد الموقع انه تم تحليل التسجيلات من قبل خبراء صوت وانه لم يتم العثور على اي دليل على حدوث أي تلاعب أو عبث فيها.

واشار الى ان تسجيلات اللحظات الاخيرة تظهر كيف انهارت سلطة بن علي وكيف انتهى حكمه الفردي الذي دام 23 سنة وما أعقب ذلك من ثورات “الربيع العربي”.




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال