دعاء شهر رجب.. ماذا كان يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة..؟

دعاء شهر رجب من الأدعية التي يحرص المسلمون على ترديدها مع انطلاق الشهر الحرام، ويعد شهر رجب من الأشهر الإسلامية الهجرية القمرية، فماذا كان يقول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- في استقبال شهر رجب، وهو الشهر الذي ينذر باقتراب شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية والعربية بالخير.


كان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم-، يستقبل شهر رجب بالدعاء والطاعات، حيث إنه من الأشهر الحرم وكان النبي، إذا دخل شهر رجب يقول: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا أرحم الراحمين اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

ويمكن للمسلمين ترديد الكثير من الأدعية مع دخول شهر رجب، لعلها ساعة إجابة يستجيب فيها الله سبحانه وتعالى لأدعية دخول أحد الأشهر الحرام، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها، كما كان يستعين بها بعض العلماء:


«اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ ولا حولا ولا قوه إلا بالله العلي العظيم».

كما يمكن ترديد دعاء: «اللهم زدنا في شهر رجب نوراً في القلب وضياءً في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب العباد واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا يارب العالمين»، « لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين، اللهم إني أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».


وقد يعتقد البعض أن شهر رجب جاء بهذا المسمى لشخص يدعى رجب، او شيئا من هذا القبيل، ولكن المعنى الحقيقي لمسمى شهر رجب، جاء من الترجيب بمعنى التعظيم، ولعل السر في هذه التسمية هو ما كانوا يخصون به هذا الشهر من تعظيم وتوقي، فقد حدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج.

ويعد شهر رجب أحد الشهور الأربعة الحرام، وتلك الشهور هي التي تم تحريم القتال فيها، وهذه الأشهر الحُرُم هي ذو القِعْدة وذو الحِجَّة والمُحَرَّم ورجب.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال