للمرّة الثانية تضيع الفرصة على الشعب التونسي ليسمع رواية أخرى غير رواية هيئة دفاع القائمين بالحق الشخصيتين ملف الاغتيالات السياسيّة ..
هذا ما دونه سيف الدين مخلوف على صفحته الرسمية تعليقات على تدوينة الصحفي مراد الزغيدي الذي أكد انه تم منع بث حلقة مع القاضي بشير العكرمي:
في الأولى منعوا القاضي سفيان السليطي من عقد ندوة صحفية .. وفي هذه المرة منعوا القاضي البشير العكرمي من التحدث إلى إذاعة iFM ..
القاضي البشر العكرمي هو قاضي التحقيق الذي باشر الملف قبل أن يتم انتخابه في منصب وكيل الجمهوريّة بالمحكمة الابتدائية بتونس .. وما أدراك
لكن إلى متى ستتواصل هذه البلطجة ؟؟
أليس من حق الشعب أن يسمع رأيا آخر في الموضوع ؟؟
وعلى ما تخشى " هيئة الدفاع " إذا ما تكلّم غيرها في الموضوع ؟؟
وأصلا متى تكلمّت " هيئة الدفاع " في صلب الموضوع ؟؟ ومتى تحدثت في وقائع القضايا في تسلسل أحداثها ؟؟
شخصيّا تابعت كل ندواتهم الصحفية .. واستمعت إلى عشرات الحكايات والروايات .. ولا أذكر أنهم تحدثوا مرّة عن تفاصيل الملفات .. ولم يبيّنوا ولو مرّة كنه الاختلالات التي ينسبونها لقاضي التحقيق ولا لوكيل الجمهوريّة ولا اليوم للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس .. بل لم يكشفوا يوما حتى حقيقة أنهم هم من تسببوا في تعطيل الحكم في الملفين طيلة كل هذه السنوات بسبب مطالباتهم المتكررة بتأخير الجلسات .. حتى لا يتم غلق الملفات وبالتالي ذبح الدجاجة التي تبيض لهم .. ذهبا ..
Tags
أخبار