(بيان)
تونس في 15 أفريل 2022
على إثر الزيادات الأخيرة والمجحفة في سعر المحروقات والتي كانت الثالثة في ظرف شهرين ، وتبعا لتأثيرها الوخيم على مردودية قطاع النقل بصفة عامة والتاكسي السياحي بصفة خاصة ، تعبر الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب سيارات التاكسي السياحي التابعة للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن إستياء مهنييها الكبير ورفضهم القطعي لهذه الزيادة الغير مدروسة والتي ستؤدي بهم إلى الإفلاس، وفق نص البلاغ.
بإعتبار أن المحروقات هي من أهم مكونات الكلفة بالنسبة لقطاعهم ولقطاع النقل ككل والترفيع في سعرها بهذه الطريقة سيكون لها تأثيرا كبيرا وسلبيا على مردودية سياراتهم خاصة وأن قطاع التاكسي السياحي يعتبر من القطاعات المنكوبة ولا يتحمل أي زيادة إضافية للكلفة لإرتباطه الجذري بالسياحة التي شهدت في هذه السنوات الأخيرة أزمات عدة.
كما أن قطاع التاكسي السياحي يشكو الكثير من الصعوبات الإقتصادية من جراء الزيادات السابقة لسعر المحروقات والغلاء المجحف للسيارات وقطع الغيار ومعاليم التأمين إضافة لتداعيات الجائحة، وفي المقابل لم يحظى قطاع التاكسي السياحي بالإجراءات التي خصصت لمساعدة القطاع السياحي لتخطي الأزمات التي مر بها إلى جانب أن قطاع التاكسي السياحي لم يتمتع بالزيادة في تعريفته منذ سنين .
وتبعا لما سبق ذكره، فإن الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب سيارات التاكسي السياحي تؤكد على عدم تمكن منظوريها من تحمل الزيادة في سعر المحروقات في أي حال من الأحوال ، وستعلن لاحقا عن القرارات التي ستتخذ من قبل قواعدها للإحتجاج على إقرار هذه الزيادة والمطالبة بإلغائها نهائيا ودعوة الحكومة لإيجاد حلول بديلة لتسوية العجز المالي بعيدا عن هذه القرارات السهلة التي ستؤدي لمزيد تفقير الفئات الهشة مثل العاملين في قطاع التاكسي السياحي.
كما عبرت نقابة سيارات الاجرة بدورها على رفضها لهذه الزيادة من خلال البيان التالي:
Tags
أخبار