نقلا عن مصادر اعلامية و مواقع اخبارية، انه سوف تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة محاكمات عسكرية لعدة شخصيات قامت بدعوة القوات الأمنية و العسكرية بالانقلاب على رئيس الجمهورية و قائد القوات المسلحة قيس سعيد و مطالبتهم بعزله و محاكمته.
و لكن الاخطر و الاهم من كل هذا، تم التفطن إلى تحركات مشبوهة و مريبة لعدد من شخصيات التي تحالفت للإطاحة برئيس. و كل هذا من أجل الهروب من المحاسبة و حماية الفاسدين و تهريب اموال الشعب للخارج.
و ذات السياق ، اكدت نفس المصادر الاعلامية، انه مجموعة كبيرة من الاسلاك الوطنية رفضت رفضا قطعيا الزج بها في هذه الصراعات المجهولة، و التي ستلحق المضرة بالدولة التونسية.
و اضافت نفي المصادر، بان رئيس الجمهورية و قائد القوات المسلحة ،سيوجه الضربة النهائية لعدد كبير من الاحزاب و من اهمها :
حركة النهضة
ائتلاف الكرامة
التيار الديمقراطي
و خاصة الشخصيات السياسية المعروفة منها:
راشد الغنوشي
و سيف مخلوف
و أحمد نجيب الشابي
وعدة شخصيات سياسية أخرى ، و ذلك عن طريق مراسيم قانونية ضدهم، و التي رجحت نفس المصادر انها ستصدر ضجة كبرى بالبلاد و هيا شبيهة جدا بقرارات 25 جويلية.
و من بين هذه المراسيم ، سيتم تحجير السفر على البعض منهم، و إصدار بطاقات جلب دولية بالجملة ضدّ مجموعة من المسؤولين و السياسيين الهاربين بالخارج، و سيتم أيضاً اصدار أوامر بتجميد كل املاك و اموال هؤلاء السياسيين و نطر في الثراء الفاحش الذي هم عليه الان..
Tags
أخبار