غازي الشواشي يتوعد على المباشر : أي إجراء يتخذه قيس، سعيد يجب إفشاله لأجل إسقاطه في أقرب وقت.

في تصريح لـ جريدة «المغرب» اكد الامين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي انه بعد مرور 9اشهر لم يعد هناك امل لحوار ولا بد من التفكير بحوار يجمع كل الفاعلين دون قيس سعيد لايجاد حل للبلاد وانقاذها علي جميع المستويات ولاسقاط قيس سعيد بالاليات والوسائل القانونية والدستورية فرئيس الجمهورية اصبح حجر عثرة امام الشعب افتك كل السلط لذلك ستتم مطالبته بالرحيل .


واضاف الشواشي ان تلك اللقاءات التي قال عنها سعيد حوارا ما كانت لتوجد لو لا الضغط الخارجي والمنظمات التي طالبت بان يكون الحوار واعيا وجامعا ولذلك لن تتورط في مشروعه واعتقد انها لن تقبل ذلك خاصة وانه سيكون علي قاعدة الاستشارة المرفوضة.


في نفس السياق قال الامين العام للتيار انه اصبح اليوم فرض علي كل تونسي انقاذ البلاد من الانهيار انتظرنا سعيد 9اشهر وحان الوقت لحوار جدي دون قيس سعيد والتحرك وهنا افاد الشواشي ان التيار يسعي هذه الايام مع مكونات من المجتمع المدني للتحرك بعد شهر رمضان لايجاد حل جماعي مناسب لافشال مخطط سعيد بداية بالاستفتاء ورفض اي محاولة لتغيير القانون الانتخابي بمرسوم وتغيير الشغورات في هيئة الانتخابات عبر تسميات موالية له.


التحركات ستكون من خلال العودة إلى الشارع والاعتصامات ,الشارع الذي اسقط بن علي يمكنه ان يرفض مرة أخرى التسلط ودكتاتورية جديدة وفق الشواشي فسعيد كان بامكانه ان يلعب دورا ايجابيا لا اصدار مراسيم تعسفية لا تطبق وغير قادرة علي اعطاء الاضافة.


هذا وافاد الشواشي ان التيار يبحث عن تكوين جبهة وطنية موحدة لرسم خارطة طريق جديدة مع الاعتماد على وسائل احتجاجية ونضالية للضغط على سعد للتراجع عن الانفراد بالسلطة والذهاب نحو حلول جدية والخروج ما وصفه بالعبث والضياع لا الحكومة قادرة على العمل ولا على تسيير البلاد لانها في حالة خضوع لاوامر الرئيس وفي هذا الصدد اقر الشواشي ان بعض الوزراء قدموا استقالتهم وكان من المنتظر اجراء تغيير وزاري في مارس لكن سعيد لم يمض على هذه الاستقالات.



واعتبر انه من الضروري التحرك قبل 25جويلية ورفض الاستفتاء الذي سيكرس لنظام رئاسي وتفرد بالسلطة مدى الحياة فسعيد انسان مهووس بالسطة وهو يفتقد للكفاءة وبصدد تدمير مؤسسات الدولة وبتنصيب كل موال له مما جعل الدولة في حالة شلل وغير قادرة علي ايجاد الحلول حسب الشواشي الذي اكد على مواصلة االتصدي لمشروع سعيد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال