إخترق حاسوب بن علي و من وشى به أصبح وزيرا... هذا ما قرره القضاء في قضية مقتل مهندس إعلامية تحت التعذيب.

باشرت أمس  الخميس 2 جوان 2022  هيئة  الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف القضية عدد 82 المتعلقة  بمقتل المهندس مروان بن زينب تحت التعذيب.

ولم يحضر أي من عائلة الضحية كما لم يحضر المنسوب لهم الانتهاك وقررت المحكمة تحديد موعد 28 جوان  لسماع عائلة الضحية مكتبيا ،كما قررت تأجيل المحاكمة لموعد 13 اكتوبر لحضور المنسوب لهم الانتهاك.


وقد شملت الابحاث في القضية الرئيس الاسبق بن علي الذي وافته المنية ووزير داخلية سابق وعدة إطارات امنية بوزارة الداخلية، اتهموا باختطاف الهالك وتعريضه لشتى أنواع التعذيب مما أدى الى وفاته.


ولما تأكدوا من مقتله قاموا بالقاء جثته على سكة القطار للتمويه بأن وفاته كانت جراء اصطدامه بالقطار وذلك على خلفية اختراقه سنة 1989 لحاسوب الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي والاكتشاف بانه كان يتعامل مع المخابرات الاسرائيلية "الموساد" ، وان له قائمة للمنضمين إليها في تونس ممن تم تكليفهم بمراقبة تحركات المناضلين الفلسطينين الذين قرروا اللجوء الى تونس.


وقد أعلم المهندس مروان بن زينب صديقه بالامر فوشى به للوحدات الأمنية التي قامت باختطافه وتعريضه لتعذيب في حين تم تعيين صديقه الذي وشى به كوزير ضمن حكومة بن علي .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال