متابعة للشكاية التي تقدمت بها فاطمة المسدي فيما يعرف بشبكة تسفير الشباب التونسي الى بؤر التوتر و الارهاب . علمنا ان الملف المقدم الى النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تضمن شخصيات سياسية وازنة من بينها وزير الداخلية السابق و رئيس الحكومة علي العريض و ووزير النقل السابق في حكومة الترويكا عبد الكريم الهاروني.
ووجهت الشكاية التهم الى كل من وزير الداخلية الاسبق علي العريض بكونه قصّر من الناحية الامنية و تمكين الشبكات من النشاط اما وزير النقل الاسبق عبد الكريم الهاروني فقد وجهت له تهم تسهيل النقل و التسفير الى بؤر التوتر …و ذكرت بعض المصادر ان التهم الموجهة للطرفين بكونهما مسؤولان في البلاد ابان ازدهار ” تجارة” التسفير . و قالت بعض المصادر ان الدوائر القضائية من غير المستبعد ان توحه لهما الاستدعاء للمثول امامها و اصدار بطاقة احتفاظ في شأنهما …
و يذكر ان كل من علي العريض و عبد الكريم الهاروني مايزال يعنيان من مخلفات الحريق الذي التهم جزء من مقر حركة النهضة .
هذا ونشير الي انه تم يوم أمس الإحتفاظ برجل الأعمال و النائب السابق بالبرلمان عن حركة النهضة محمد فريخة على ذمة نفس القضية.
Tags
أخبار