غادر الاراضي التونسية وهو "غيــر مرتــاح".. عاجل جـــدا لما حدث مع الرئيس قيس سعيد فور هبوط طائرة رحلته الخاااصة لأمريكا..

غادر الاراضي التونسية وهو "غيــر مرتــاح".. عاجل جـــدا لما حدث مع الرئيس قيس سعيد فور هبوط طائرة رحلته الخاااصة لأمريكا.. 

اعتبر وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس أن رئيس الجمهورية قيس سعيد سيتنقل إلى واشنطن للمشاركة في الدورة الثانية لقمة قادة الولايات المتحدة الاميركية وإفريقيا، "وهو غير مرتاح"، وفق تعبيره.



في المقابل، وصف لقاء الرئيس التونسي برئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ بالمهم جدا بالنسبة لسعيد باعتباره أول لقاء له مباشر مع زعيم قطب عالمي، وهو يعلم أن الصين متفتحة على العلاقات القوية مع تونس كما هي موجودة مع الجزائر والمغرب، وفق تعبيره.


وقال: "الفائدة التونسية ستكون عظيمة نظرا لكون البنية التحتية في تونس متخلفة وكذلك نفس الشيء بالنسبة للطاقة باعتبار أننا نحتاج في السنوات القادمة إلى مزيد من كميات المياه لصالح الزراعة والتصدي إلى التصحر الذي يهدد الكيان الوطني ومستقبل الزراعة والعلاقات مع الصين سيكون لها نتائج عظيمة".


وتابع: :كما أن العلاقات القوية مع الصين تعدل الميزان مع الشركاء التقليديين وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا".


كما اعتبر أن قيس سعيد سيزور واشنطن وهو غير مرتاح كغيره من الدول العربية والإفريقية ولكن قبوله الحضور قد يجعل من الأيام المقبلة واعدة بشأن قرار صندوق النقد الدولي من ملف تونس المطروح على طاولتها، وفق قوله.

وأضاف: "تنقل رئيس الجمهورية قيس سعيد من القمة الصينية العربية إلى القمة التي تنظمها الولايات المتحدة ودعوة تونس إلى قمة واشنطن ليست ثنائية بل جامعة بين القيادات الإفريقية والحوار بين تونس وأمريكا لن يكون مرتكزا على تونس".


ويرى أحمد ونيس أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لاحتواء القارة الإفريقية في بسط مشروع النظام العالمي الجديد كما سبق للصين بدورها السعي لذلك لاستقطاب العالم العربي، معتبرا أن الصراع بين الأقطاب يجعل من الدول الإفريقية والعربية تتلقى إشارات للسعي لدعم العلاقات ودعم الثقة بينها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال