إنه عيد ميلادي أيها الشعب...في العادة لا أحتفل به ولا أميزه عن أيامي العادية ولا أحب ذلك البهرج...إلا عندما أكون en couple فأخضع إلى بروتوكول الحب الذي تفرضه المرأة الولهانة ويجبرني على تهويل عيد ميلادي من أجل تقاسم لحظات سعيدة...أما إذا لم أكن كذلك فإنني أكتفي بكتابة كلمات مثل هذه تفاعلا مع الميساجات اللطيفة والكثيرة التي تصلني...والهدايا الرمزية الجميلة التي أتلقاها...
ولأنه عيد مولدي المتزامن مع أطول ليلة في العام...وربما لذلك أنا طويل القامة واللسان و...البال...فإن أجمل ما أتذكره وأستحضره في هذا اليوم هو المنطقة الجميلة التي ولدت فيها وهي قرية صغيرة إسمها الزبيدين في ولاية زغوان...تغيرت قشرتي وحياتي وظلت أعماقي بدوية وقيمي ريفية...وسافرت إلى أجمل مدن العالم لكنني أعود إلى الزبيدين كما يعود طفل إلى أبويه...فهي مصدر إلهامي وذاكرة طفولتي...إلى تلك القرية الصغيرة التي أعطتني القيم والصلابة وعلمتني التحدي وصعود القمم...أهدي أجمل مشاعري ليلة عيد ميلادي...وهو عيد سخيف لولا محبة من حولوه بحبهم إلى عيد جميل...
كل عام وأنا أُحِبُّني وأُحيِّيني على الصمود المتواصل في وجه العواصف...وأُكرّمُني على الخروج سالما وبخير من عام تعيس...وأتمنى لي عاما آخر أقل أذى وأكثر حبا ونجاحا...شكرا يا أنا على مساندتي و الوقوف بجانبي كلما تخلى عني المزيفون...!!!
Tags
منوعات