كشفت المحامية، دليلة مصدّق، أن “الكرونيكوز مايا القصوري إعترفت أمام القضاء، بأنها تحادثت مع سفير فرنسا السابق لتنبّهه من التدخل في الأمن الداخلي لتونس، وأنه يريد تعيين الناشط السياسي، خيام التركي، كرئيس للحكومة،
أي أنها إتّهمت التركي، بالتخابر مع الفرنسييين وبأنه “لعبة في يد الإخوان”، حسب تعبيرها.
وإستنكرت دليلة مصدّق، إحالة خيام التركي وغازي الشواشي وجوهر بن مبارك وشيماء عيسى وغيرهم، دون وجود أي إثبات بمحاورتهم مع جهات أجنبية، مقابل تقديم مايا القصوري كشاهدة،
في حين أنه من الثابت محاورتها لجهات أجنبية وتأثيرها في تعيين المشيشي على رأس الحكومة، وفق قولها.