تداولت صفحات التواصل الاجتماعي دعوة لمساعدة بائع التيراميسو بشارع الحبيب بورقيبة والشراء من عنده بعد ظهوره في مقطع فيديو باكيا يشكو من مضايقات تعرض لها من طرف بعض الامنيين.
"بربي عاونوه الطفل هذا و اشريو من عندو ..تلقاوه في شارع الحبيب بورقيبة و في المدينة العربي .. امو تعملو في التيراميسو في الدار و هو يبيع في الشارع و يعاون فيها على هم الدنيا .."
وليد عمرو 22 عام، خدّام ومتربي وناس طيبة عالاخر، صورت معاه قصّة بروفايل جمعتين لتالي بالضبط، تعرفت على أحمد صاحبو وأحمد ولد خالتو، وأمهم ريم، كيما يحبو يعيطولها، وهوما يكونوا عايلة كاملة تخدم في مشروع منزلي صغير متاع التيراميسو.
دخلت لدارهم وعديت معاهم وقت شفت فيه برشا حاجات محلاها، شفت ريم لي تحضر في التيراميسو في كوجينة ميترو على ميترو ببرشا نظافة وفيانة، شفت راجلها لي يعاون وفخور بلي يعملو فيه، شفت الاولاد لي تالمون حبهم وقدرهم لريم يعيطولها أمي في وقت هي أم واحد فقط فيهم..
شفت خدمت الاولاد لي كلها تربية وبساطة وضحكة مالقلب، شفت الناس لي فرحانة بيهم وبمجهودهم والبرودوي متاعهم وبفكرتهم، وشفت برشا ناس لي تاقف بش تشري par solidarité وبش تشجعهم.. وراء طبق التيراميسو لي تفك لأمين فما فكرة وحلمة كبيرة خرجت من دار صغيرة في باب سويقة، فما أمل وفما عزيمة.. نتصور ظلم كبيرة وغلطة أكبر كان تمنع شباب اختار انو يخدم ويتعب على ساقيه في عوض إنو يحرق (كيما كانت النية).
أمين عارف لي لازمو رخصة للبيع في الشارع ومتفهم المنع متاع الحاكم اما أيضا امين والناس مش متفهمين ممارسات الظلم والاعتداء والضرب و فكان السلعة وتخليه يبكي بالشهقة .. امين طالب التفهم حتى هو الي ان تصلح وضعيته ويلقى حل. كل المطلوب هو الاحتضان والتشجيع مش انك تخليه ينقم ويحس بالغلط خاطر حب يخدم في بلاده.
هذا نومرو محمد أمين للي يلوج عليه
58 808 818
(منقول عن راقية بن خليل)
Tags:
منوعات