في إجتماع عاجل بوزير الداخلية و إطارات أمنية عليا.. قيس سعيد يعلنها حربا شعواء على هؤلاء و يتوعد المتآمرين على الدولة.

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الجمعة، إن حرية التعبير مضمونة ولا وجود لعلاقة إطلاقا بين الايقافات الأخيرة في قضية التآمر على أمن الدولة وحرية التعبير بل تتعلق بالتآمر والفساد وبالاستيلاء على أموال ضخمة من مؤسسات مصرفية وُزّعت خارج كل إطار قانوني وأدّت إلى الإعلان عن إفلاس بعضها، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.


واعتبر رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مع وزير الداخلية وإطارات أمنية، أن "من يدّعي أن حرية التعبير مهدّدة فإمّا أنه لا يعلم حقيقة الملفات وإما أنه يتجاهلها للإساءة لبلده ووطنه ويرفض المحاسبة التي ينادي بها الشعب".



كما تناول اللقاء أيضا موضوع تشديد الحملات على المحتكرين المتحالفين مع هؤلاء المتآمرين على أمن الدولة وعلى المجتمع، فحتى وإن اختلف التجريم فإن الهدف واحد وهو ضرب السلم الأهلية والاعتداء على أمن الدولة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

محتوى مدفوع