وكتب الدكتور على صفحته” أكتب لك هاته الكلمات في ثوب الطبيب العاجز أمام المرض وفي ثوب الإنسان الراضي بحكم الله.
أجد اليوم نفسي أمام أم تحتضر ويعجز الطب على إنعاشها ولم تبق لها في هاته الدنيا الفانية إلا ساعات معدودات.
أطلب من حضراتكم كأب، إخراج ابنها من الايقاف لوداع أمه.
أنا شاركت العائلة في كذبة وأعلمناها أن ابنها، منذ أشهر من إيقافه، يوجد في بلد إفريقي لا توجد به وسائل اتصال.“
وختم بالقول “لا أريد أن أتدخل في تفاصيل قضيته لأنها بين ايدي القضاء، كل ما أعرفه أن محمد الخريجي ابنها هو من اقوى كوادر مقاومة الإرهاب في تونس، هو من حطم المنظومة الإرهابية وأنقد تونس من حمام دم في سنوات –2013-2015 هو حاليا في حالة ايقاف ويتردد بين المستشفيات والسجن في تهمة لم يبت فيها القضاء بعد.
حتى وان وجد شك في براءته هو آخر شخص يغادر مكانه.
سيدي الرئيس اترجى من حضراتكم أخرجه من السجن لوداع أمه، وحالتها في تعكر مستمر”.
Tags
أخبار