عبّر العديد من روّاد الدّورة 43 لمهرجان صفاقس الدّولي عن استيائهم وغضبهم من الفوضى العارمة التي رافقت سهرة مساء يوم أمس السّبت التي أثّثها الفنان مرتضى الفتيتي.
عرض الفنّان مرتضى الفتيتي شهد إقبالا ملفتا للانتباه من الجمهور، علما وأنّ جميع التّذاكر الخاصّة بالحفل قد نفدت في وقت مبكّر… لكنّ المشكل هو أنّ عرض مرتضى لم ينطلق سوى على السّاعة 11.35، بعد طول انتظار واستياء وغضب من الجمهور الحاضر، ممّا أدّى بالبعض إلى مغادرة المسرح الصّيفي “سيدي منصور” قبل انطلاق الحفل أو بعد دقائق من انطلاقه، سواء احتجاجا على التّأخير الحاصل أو بسبب الاكتظاظ، أو لظروف خاصّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هيئة المهرجان قرّرت فسح المجال للفنّانة الشّابّة، ابنة الجهة، فرح الزريبي، لأداء وصلة من الأغاني قبل صعود الفنّان مرتضى الفتيتي على الرّكح، علما وأنّ العرض الذي قدّمه هذا الأخير انتهى في حدود السّاعة الواحدة من صباح اليوم الأحد – أي أنّ عرض مرتضى تواصل على امتداد ساعة ونصف (90 دقيقة).
الفتيتي يوضّح
خلال النّدوة الصّحفية التي تلت العرض، حرص الفنّان مرتضى الفتيتي على توضيح بعض المسائل التي لها صلة بالفوضى واللّخبطة اللّتين رافقتا حفله، مشدّدا على أنّه لا يتحمّل أيّة مسؤولية في التّأخير الحاصل في موعد صعوده على الرّكح.
وفي تدوينة نشرها على صفحته على شبكات التّواصل الاجتماعي أضاف الفتيتي: “الجهات الأمنية هي من قرّرت تأخير موعد انطلاق العرض لغايات تنظيمية، ومن أجل تمكين الجمهور الذي كان خارج فضاء المسرح الصّيفي من الدّخول لتفادي التّدافع حرصا على سلامة الجميع.”
الفنّان مرتضى الفتيتي أكّد أنه كان حاضرا في المسرح منذ الساعة الثّامنة مساء، لكن إدارة المهرجان قرّرت أن يتقاسم العرض مع فنانة صاعدة تدعى فرح، وقال: “فرضوا عليّ أن تغني قبلي ولم يكن بإمكاني رفض ذلك”.
Tags:
منوعات