عــاجل / إرتفاع عدد المصابين الجدد بالعدوى في تونس.. وهذا ما كشف عضو اللجنة العلمية حول المتحور الجديد. (فيديو)

أفاد مدير معهد باستور الهاشمي الوزير بأن عدد الحالات الحاملة لفيروس كورونا ارتفع في تونس في عديد المناطق، كما تم إيواء بعض المصابين بالمستشفيات وهو عدد يبقى ضئيلا، مؤكدا عدم وجود إشكال يتعلق بطاقة الإستيعاب أو القدرة على التفاعل مع حالات الإصابة.


كما علق على موضوع وصول المتحور الجديد, قائلا: “هناك ارتفاع في عدد حالات الإصابة بالفيروس تزامن مع ظهور متغير “إيريس" في العالم".


وأشار الهاشمي الوزير في ذات السياق بالقول: أن أعراض المتحور الجديد "إيريس" مشابهة لأعراض المتحور أوميكرون وتكاد تكون نفسها، مبينا أن التقطيع الجيني عالميا يؤكد هيمنة هذا المتحور، وقد دعت منظمة الصحة العالمية إلى متابعة المتحور والانتباه له، دون وجود إجراءات خاصة يجب إتباعها.



وقال الوزير “لا بد من الإحتياط دون المرور إلى التهويل، وتأكيد وجود هذا المتغير الجديد في تونس يكون عبر التقطيع الجيني، ولم يحدث تقطيع جيني يشمل عينات مصابة منذ أسابيع، وخلال أسبوع سيكون هناك نتائج للتأكد بصفة علمية من وجود المتحور" وفق تأكيده.


وتحدث عن أعراض الإصابة من ذلك أوجاع الرأس وارتفاع الحرارة وغيرها، مؤكدا أن “الحالات المتعكرة تهم فئات ضئيلة معينة ممن فاق سنهم 60 سنة ويحملون أمراضا مزمنة أو نقص في المناعة والذين لم يحصلوا على التلقيح منذ أكثر من سنة لتعزيز المناعة".


وبين المسؤول أن التوجه في العالم اليوم هو تلقيح الفئات المتقدمة في السن والتي لها أمراض مزمنة أو نقص في المناعة لتفادي التعكرات، مشيرا إلى سرعة انتشار الفيروس وتواصل حالات الإصابة وهو ما يفرض التعايش مع الفيروس.

وأكد أن التلقيح يجب أن يكون كل سنة بالنسبة لهذه الفئات التي تكون عرضة للتعكرات، مؤكدا أن “الحالة الوبائية لا تستوجب فرض التلقيح على الجميع".


وقال الوزير “الوضع لن يكون خطيرا جدا ولن تكون التعكرات كبيرة، وقد مرت الجائحة، وهناك من اكتسب مناعة بفعل التلقيح أو الإصابة بالفيروس"، مضيفا “العدوى تبقى ممكنة، وتهوئة الفضاءات مهم جدا إلى جانب التباعد الجسدي لتقليص إمكانية العدوى بشكل كبير'..

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال